responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 150

ب على الصدق و يكذب الكبرى هذا خلف فلهذا اشترط المصنف هنا صدق مقدم الصغرى‌

إنتاج القسم الثاني من المتصلات‌

قال و الثاني و هو المشترك في جزء غير تام من كليتهما و يشترط أن يكونا موجبتين غير جزئيتين معا و لا يخلو إما أن يقع في التاليين أو في المقدمين أو في تالي الصغرى و مقدم الكبرى أو بالعكس.

و الجزءان المشتملان على المشترك يشترط فيهما أن يكونا على هيئة ضرب منتج من الأشكال لينتج متصلة مقدمها مقدم الصغرى و تاليها متصلة من مقدم الكبرى و نتيجة التاليين‌ أقول الشرطيتان المتصلتان إذا اشتركتا في جزء غير تام من المقدمتين فلا يخلو عن أقسام أربعة.

أحدها أن يكون الاشتراك بين تالي الصغرى و تالي الكبرى كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ه ز فكل د ط.

و ثانيها أن يكون الاشتراك بين المقدمين كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ب ط ف ه ز.

و ثالثها أن يكون الاشتراك بين تالي الصغرى و مقدم الكبرى كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ج ط ف ه ز.

و رابعها أن يكون الاشتراك بين مقدم الصغرى و تالي الكبرى عكس الثالث كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ه ز فكل ب ط.

و يشترط في هذه الأقسام الأربعة إيجاب المقدمتين معا و كلية إحداهما.

و يشترط في الأول اشتمال المتشاركين على هيئة تأليف منتج من تأليفات الأشكال الأربعة و لما اشترطنا كلية إحدى المقدمتين جاز أن يكون إحداهما جزئية فيحصل في كل‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست