responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 15

و إنما قيد بالطبع ليخرج مثل قولنا الحيوان إنسان فإنه و إن كان محمولا بالمواطاة إلا أنه ليس بالطبع.

و المراد بالتقسيم هاهنا إنما هو المحمول بالمواطاة و الطبع معا و إنما انقسم المحمول إليهما لأن المحمول إما أن يكون نفس ماهية الموضوع و إنما يزيد الموضوع عليه بعوارض مشخصة له كقولنا زيد إنسان و إما أن يكون جزء منها كقولنا الإنسان حيوان و يقال لهما الذاتي و إما أن يكون عارضا لها كقولنا الإنسان ضاحك فانحصر المحمول فيهما

الذاتي‌

قال و الذاتي ما يقوم ذاته غير خارج عنه كالحيوان أو الناطق للإنسان و كالإنسان لزيد و هو غير ما يقوم وجوده‌ أقول الذاتي هو ما يقوم ذات الشي‌ء غير خارج عنه فقولنا ما يقوم ذات الشي‌ء نعني به ما لا يتحقق تلك الماهية إلا به سواء كان نفس الماهية فإنها ذاتية لأفرادها كالإنسان لزيد و عمرو فإن خواص الذاتي موجودة فيها أو كان جزءا منها كالحيوان للإنسان أو الناطق له.

و قد منع أكثر القدماء من إطلاق الذاتي على الأول لأن الذاتي منسوب إلى الذات و الشي‌ء لا ينسب إلى نفسه و هو ضعيف لأنها ذاتية لأفرادها لا للماهية نفسها.

و قولنا غير خارج عنه لأن المقوم قد يطلق على مقوم الماهية و هو الذي ذكرناه و قد يطلق على مقوم الوجود كالعلل و هي خارجة عن الماهية فبالقيد المذكور خرج مقوم الوجود و هذا الذاتي و هو مقوم الماهية مغاير لمقوم الوجود فإن مقوم الماهية يراد به الجنس و الفصل أو المادة و الصورة و بالجملة جزء الشي‌ء إما في الذهن أو الخارج و مقوم الوجود يراد به الفاعل و الغاية و الموضوع‌

العرضي و أقسامه‌

قال و العرضي ما يلحقه بعد تقومه بالذاتيات إما لازما بينا كذي الزوايا للمثلث‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست