نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 135
السوالب انضاف إلى هذه الخمسة ثلاثة أضرب أخرى.
أحدها من موجبة كلية صغرى و سالبة جزئية منعكسة كبرى يعني تكون
الكبرى إحدى الخاصتين كقولنا كل ج ب و ليس كل ا ج ما دام ا لا دائما ينتج ليس كل ب
ا.
و ثانيها عكس ذلك من سالبة جزئية صغرى موجهة بالمشروط الخاص أو
العرفي الخاص و كبرى موجبة كلية لكن بشرط أن يصدق على كبراه العرفي العام أي تكون
إحدى القضايا الست المنعكسة السوالب أعني الضرورية و الدائمة و المشروطتين و
العرفيتين كقولنا ليس كل ج ب ما دام ج لا دائما و كل ا ج دائما ما دام ا ينتج
سالبة جزئية ليس بعض ب ا دائما ما دام ب.
و ثالثها من سالبة كلية صغرى جهتها إحدى الخاصتين و موجبة جزئية كبرى
يصدق عليها العرفي العام ينتج سالبة جزئية عرفية خاصة كقولنا لا شيء من ج ب ما
دام ج لا دائما و بعض ا ج ما دام ا ينتج بعض ب ليس ا ما دام ب لا دائما و إلى هذه
الثلاثة أشار المصنف رحمه الله بقوله في باب العكس و هذا العكس مع ما يتبعه في باب
الأقيسة مما عثر عليه الفاضل أثير الدين الأبهري
بيان الإنتاجات في الشكل الرابع
قال و البيان بعد ما ذكرناه إما بالقلب و الرد إلى الشكل الأول في
الثلاثة الأولى و في الأخير ثم عكس النتيجة أقول بيان إنتاج هذا الشكل
لما ذكرنا من النتائج يكون بأمور أربعة.
أحدها القلب و هو جعل الصغرى كبرى و الكبرى صغرى ثم عكس النتيجة و هو
إنما يتأتى في الضروب الثلاثة الأولى و في الضرب الأخير الثامن و لا يتأتى في
الرابع لأن شرط الأول إيجاب الصغرى و لا في الخامس لفوات الشرطين معا و لا في
السادس لعدم إيجاب الصغرى و لا في السابع لعدم كلية الكبرى
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 135