responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 134

أقول المنتج بمقتضى ما تقدم من الشرائط خمسة أضرب الأول من موجبتين كليتين ينتج موجبة جزئية كقولنا كل ج ب و كل ا ج ينتج بعض ب ا و لا ينتج كل ب ا لاحتمال أن يكون الأصغر أعم من الأوسط و الأكبر كما تقول كل إنسان حيوان و كل ناطق إنسان و لا يصدق كل حيوان ناطق بل بعضه.

الثاني من موجبتين و الكبرى جزئية ينتج موجبة جزئية كقولنا كل ج ب و بعض ا ج ينتج بعض ب ا.

الثالث من كليتين و الصغرى سالبة كقولنا لا شي‌ء من ج ب و كل ا ج ينتج سالبة كلية لا شي‌ء من ب ا.

الرابع عكسه من كليتين كبراهما سالبة و ينتج سالبة جزئية كقولنا كل ج ب و لا شي‌ء من ا ج ينتج ليس بعض ب ا و لا ينتج كلية لاحتمال كون الأصغر جنسا للأكبر و الأوسط كقولنا كل إنسان حيوان و لا شي‌ء من الفرس بإنسان و لا ينتج لا شي‌ء من الحيوان بفرس بل بعضه.

الخامس من صغرى جزئية موجبة و كبرى سالبة كلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض ج ب و لا شي‌ء من ا ج ينتج ليس بعض ب ا

الضروب المنتجة من المختلطات‌

قال و هذه هي الضروب البسيطة و ينضاف إليها من المركبات سادس من موجبة كلية صغرى و سالبة جزئية منعكسة كبرى.

و سابع بعكس ذلك بشرط أن تصدق مع كبراه عرفية عامة.

و ثامن من سالبة كلية صغرى و موجبة جزئية كبرى مشروطتين أو عرفيتين بسيطتين أو مخلوطتين صغراهما خاصة أقول الضروب الخمسة المتقدمة كانت باعتبار السوالب البسيطة و إذا اعتبرنا تركب‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست