نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 133
و أما الثاني فلأن السالبة الجزئية الغير المنعكسة لو استعملت فيه
لكانت إما صغرى أو كبرى و كلاهما عقيم.
أما الأول فلما تقدم في إيجاب الصغرى الجزئية من احتمال تعلق الحكم
في كل مقدمة بجزء من الأوسط مع إمكان تغايرهما و اتحادهما كما تقول بعض الحيوان
ليس بإنسان و كل ناطق حيوان و الحق الإيجاب لاتحاد الجزءين و لو قلنا في الكبرى و
كل فرس حيوان كان الحق السلب لتباينهما.
و أما الثاني و هو أن تكون السالبة الجزئية كبرى فإنه يصدق كل إنسان
حيوان و ليس كل حساس بإنسان و الحق الإيجاب و لو قلنا في الكبرى و ليس كل حجر
بإنسان كان الحق السلب و إلى هذا القسم و هو أن تكون السالبة الجزئية كبرى أشار
بقوله و بالعكس في الأخير لأن الجزئية مع إيجاب المقدمتين إنما تكون عقيما إذا
كانت الصغرى جزئية خاصة أما إذا اجتمع السلب و الجزئية في مقدمة فإنها تكون عقيمة
مطلقا سواء كانت صغرى كما تقدم أو كبرى كما بينه في قوله و بالعكس في الأخير
الضروب المنتجة من الشكل الرابع
قال فالضرب الأول من موجبتين كليتين كقولنا كل إنسان حيوان و كل
ناطق إنسان.
و الثاني من موجبتين كبراهما جزئية و تنتجان جزئية لاحتمال أن يكون
الأصغر أعم من الأكبر.
و الثالث من كليتين صغراهما سالبة و ينتج كلية.
و الرابع من كليتين كبراهما سالبة.
و الخامس من صغرى موجبة جزئية و كبرى سالبة كلية و تنتجان جزئية
أيضا لما مر.
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 133