responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 105

الموجبة الجزئية الكبرى و هو ضرب واحد و السالبة الجزئية مع الموجبة الكلية و هو ضربان و الموجبتان مع جزئية الصغرى و هو ضرب واحد فبقي المنتج خمسة.

هذا بحسب بساطة المقدمات أما مع اعتبار المركبات فالمنتج في الأول ثمانية لأن الأربعة التي مع إيجاب الصغرى تنتج مع سلبها إذا كانت السالبة مركبة تلزمها موجبة و كذا الأربعة التي في الشكل الثاني تتضاعف فتنتج ثمانية أيضا و الشكل الثالث يتضاعف فيكون المنتج فيه اثنا عشر ضربا لأن الشرط فيه حينئذ إنما هو كلية إحداهما لا غير و كذا في الشكل الرابع لأن الشرط فيه حينئذ كلية إحداهما فتسقط الجزئيتان موجبتين و سالبتين و مختلفتين و ذلك أربعة فبقي اثنا عشر

النتيجة تابعة لأخس المقدمتين‌

قال و النتائج تابعة لأخس المقدمات في الكم مطلقا و الكيف إذا لم تتركب جهاتها أقول ذكر القدماء أن النتيجة تتبع أخس المقدمتين لأنها فرعهما فلا تقوى عليهما و هذا صحيح في الكم فإن إحدى المقدمتين إذا كانت جزئية كانت النتيجة كذلك.

و أما في الكيف فإنما يصح لو كانت السوالب بسيطة أما إذا كانت مركبة فقد تكون النتيجة موجبة و أما في الجهة ففيه تفصيل يأتي في المختلطات‌ قال فالأول عام الإنتاج و لا ينتج الثاني موجبة و لا الثالث كلية و لا الرابع موجبة كلية أقول الشكل الأول ينتج المحصورات الأربع فهو عام الإنتاج بالنسبة إلى المحصورات الأربع و أما الثاني فلا ينتج الإيجاب و إنما ينتج السلب و الثالث لا ينتج الكلية و إنما ينتج الجزئية و الرابع لا ينتج الموجبة الكلية و ينتج المحصورات الثلاث على ما يأتي بيان ذلك كله‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست