نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 103
و هذا القيد الأخير لم يذكره الأوائل و لا بد منه لحصول الإنتاج عن
سالبتين إذا استلزمت إحداهما موجبة و لا عن جزئيتين مطلقا و لا عن صغرى سالبة
بسيطة لا يلزمها موجبة كبراها جزئية.
و هذه المشتركات لوازم لشرائط الأشكال الثلاثة الأولى و شرائط للأخير
على ما يأتي بيانه مع شرطين آخرين يذكر فيما بعد
شرائط الأشكال
قال ثم لكل شكل شرطان فشرط الأول إيجاب الصغرى و كلية الكبرى و
يشاركه الثاني في ثاني شرطيه و يختص باختلاف المقدمتين في الكيف بالفعل أو بالقوة
و يشاركه الثالث أيضا في أولهما و يختص بأنه لا بد فيه من كلي و ينفرد الرابع بعد
الاشتراط بالثلاثة المشتركة بشرطين عدميين هما أن لا يجتمع السلب الصرف مع الجزئية
في مقدمة غير منعكسة و لا إيجاب المقدمتين إيجابا لا يلزمه سلب مع جزئية الصغرى أقول لكل شكل من الأشكال
الأربعة شرطان فالأول شرطه إيجاب الصغرى و كلية الكبرى.
و الثاني شرطه اختلاف المقدمتين بالإيجاب و السلب و كلية الكبرى فقد
شارك الأول في ثاني شرطيه و هو كلية الكبرى و اختص بالاختلاف كيفا بين المقدمتين
إما بالفعل بأن تكون إحداهما موجبة و الأخرى سالبة و إما بالقوة بأن تكونا موجبتين
و تلزم إحداهما سالبة أو سالبتين تلزم إحداهما موجبة فإنهما و إن لم تختلفا بالكيف
فعلا لكنهما في قوة المختلفين و لهذا ينتج السلب. و الثالث شرطه إيجاب الصغرى و
كلية إحداهما و الشرط الأول موافق للشرط الأول من الشكل الأول و اختص بكلية إحدى
المقدمتين.
و للشكل الرابع شرائط خمسة أحدها أن لا تكونا سالبتين لا تلزم
إحداهما موجبة و ثانيها أن لا تكونا جزئيتين و ثالثها أن لا تكون الصغرى سالبة
بسيطة و الكبرى جزئية و هذه
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 103