responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اخلاق محتشمي نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 0  صفحه : 23

ظل اللّه‌[1] فى العالمين محمد بن الحسن لذكره [التسبيح و لامره‌] التقديس است كى نظام عالم و قوام بنى آدم به قيام شخص نوع آسا و دوام نوع شخص سيماء او[2] منوط است [و] خلاص مخلصان و اخلاص موحدان بر كلمه توحيد بل جزو (حرف) وحدت او[3].

مولى الانام علاء الدين من سجدت‌

جباه اشرافهم لما راوا شرفه‌

شخص تواضعت الدنيا لهيبته‌

و انما الفوز فى العقبى لمن عرفه‌

بر منصه ظهور و جلوه‌گاه حضور نشانده تا هركس به قدر استعداد و حسب استسعاد استفاضت انوار و استفادت آثار بزرگوار او مى‌كند. به ازاء چنين نعمتى جسيم و در مقابل چنين منتى عظيم مدت عمر سر از سجده شكر بر نيارند هنوز مقصر باشند و از اصول به ادنى مراتب حق گزارى قاصر.

مقيمان اين خطه و ساكنان اين بقعه كى عنان امر و نهى و زمام حل و عقد ايشان در كف كفايت و قبضه حمايت مجلس عالى شهنشاه اعظم پادشاه معظم ناصر الحق و الدين كهف الاسلام و المسلمين ملك ملوك العرب و العجم اعدل ولاة السيف و القلم خسرو جهان شهريار ايران عبد الرحيم بن ابى منصور اعلى اللّه شانه و ضاعف سلطانه نهاده‌اند كى مرجع قوى و ضعيف و ملجأ وضيع و شريف درگاه جهان پناه اوست و معدن جود و رحمت و منبع حلم و رافت حضرت و بارگاه او.

لناصر دين اللّه ضوعف قدره‌

و دار قرين النصر نشر لوائه‌

مكارم اخلاق لديه تجمعت‌

و اكرمها و ازينت برواية

و عطر آفاق العلى عرف عرفه‌

و نور ارجاء الهدى نور رائه‌

يخر له اهل الفضائل سجدا

اذا شرفت ابصارهم بلقائه‌

غذاه لبان المجد فى المهد و ارتدى‌

بثوب العلى للّه در نمائه‌

فدر على الاملاك فضل غذائه‌

و جر على الافلاك فضل ردائه‌

اگر در استيفاء چنين كرامتى كامل و استيفاء چنين سعادتى شامل يك لحظه زبان از استدامت دولت و همت از استمداد نعمت معطل گذارند غافل باشند و از نور عقل و كياست عاطل. ايزد سبحانه تعالى اطناب خيام اين دولت و نعمت را به مسامير خلود معقود دارد و طرق تطرق صنوف صروف به سد عصمت و برزخ حراست مسدود. انه واهب العقل و ولى الجود[4] «و صلى اللّه على محمد و آله ذوى الوفاء بالعهود و الحمد للّه رب العالمين‌[5].


[1]خليفة اللّه و رسوله الامام الموتمن ابو القاسم بن الحسن لذكره التسبيح و لامره التقديس (307 ملى).

[2]آن حضرت صلوات اللّه عليه منوط است (همانجا).

[3]بل حرف وحدت آن امام همام و هادى و مهدى امام على ذكره الصلوة و السلام (همانجا).

[4]پايان ديباچه در نسخه پرينستن با افتادگيهايى كه دارد. از اين پس از نسخه 307 ملى است.

[5]در ملى در اينجا آمده است: «از خط صدر المدققين ولد غباث.

نام کتاب : اخلاق محتشمي نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 0  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست