ظل اللّه[1] فى
العالمين محمد بن الحسن لذكره [التسبيح و لامره] التقديس است كى نظام عالم و قوام
بنى آدم به قيام شخص نوع آسا و دوام نوع شخص سيماء او[2] منوط است [و] خلاص مخلصان و اخلاص موحدان بر كلمه توحيد بل جزو (حرف)
وحدت او[3].
مولى الانام علاء الدين من سجدت
جباه
اشرافهم لما راوا شرفه
شخص
تواضعت الدنيا لهيبته
و
انما الفوز فى العقبى لمن عرفه
بر منصه ظهور و جلوهگاه حضور نشانده تا هركس به قدر استعداد و حسب
استسعاد استفاضت انوار و استفادت آثار بزرگوار او مىكند. به ازاء چنين نعمتى جسيم
و در مقابل چنين منتى عظيم مدت عمر سر از سجده شكر بر نيارند هنوز مقصر باشند و از
اصول به ادنى مراتب حق گزارى قاصر.
مقيمان اين خطه و ساكنان اين بقعه كى عنان امر و نهى و زمام حل و عقد
ايشان در كف كفايت و قبضه حمايت مجلس عالى شهنشاه اعظم پادشاه معظم ناصر الحق و
الدين كهف الاسلام و المسلمين ملك ملوك العرب و العجم اعدل ولاة السيف و القلم
خسرو جهان شهريار ايران عبد الرحيم بن ابى منصور اعلى اللّه شانه و ضاعف سلطانه
نهادهاند كى مرجع قوى و ضعيف و ملجأ وضيع و شريف درگاه جهان پناه اوست و معدن جود
و رحمت و منبع حلم و رافت حضرت و بارگاه او.
لناصر دين اللّه ضوعف قدره
و
دار قرين النصر نشر لوائه
مكارم
اخلاق لديه تجمعت
و
اكرمها و ازينت برواية
و
عطر آفاق العلى عرف عرفه
و
نور ارجاء الهدى نور رائه
يخر
له اهل الفضائل سجدا
اذا
شرفت ابصارهم بلقائه
غذاه
لبان المجد فى المهد و ارتدى
بثوب
العلى للّه در نمائه
فدر
على الاملاك فضل غذائه
و
جر على الافلاك فضل ردائه
اگر در استيفاء چنين كرامتى كامل و استيفاء چنين سعادتى شامل يك لحظه
زبان از استدامت دولت و همت از استمداد نعمت معطل گذارند غافل باشند و از نور عقل
و كياست عاطل. ايزد سبحانه تعالى اطناب خيام اين دولت و نعمت را به مسامير خلود
معقود دارد و طرق تطرق صنوف صروف به سد عصمت و برزخ حراست مسدود. انه واهب العقل و
ولى الجود[4] «و صلى اللّه على محمد و آله ذوى الوفاء بالعهود و الحمد للّه رب
العالمين[5].
[1]خليفة اللّه و رسوله الامام الموتمن
ابو القاسم بن الحسن لذكره التسبيح و لامره التقديس (307 ملى).