نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 542
وسمّيت جُحفة ؛
لأنّ السيل أجحف بها وبأهلها ، وهي ميقات أهل المدينة ، ومن مرّ عليها ، وعلى ذي
الحليفة ، مع الاضطرار.
وإن مرّ عليها
من دون دخول المدينة أو مع دخولها ، وعدم الدخول بمسجد الشجرة ، جاز الإحرام منها
اختياراً ، على تأمّل في الأخير.
الرابع
: يلملم ،
وألملم ، قيل : والثّاني أصل ، فرجع بتخفيف الهمزة إلى الأوّل [١] ، وقد يقال :
يرمرم.
والمعروف أنّه
جبل [٢] ، وقيل : وادٍ [٣] ، فإن أمكن الجمع فيهما ، وإلا وجب تكرير الإحرام.
واشتقاقه من
اللمم بمعنى الجمع.
وهو على
مرحلتين من مكّة ، ميقات لأهل اليمن ، ومن يمرّ عليه من جهتها.
الخامس
: قرن المنازل بفتح
القاف ، وسكون الراء خلافاً للجوهريّ : حيث زعم الفتح ، وزعم أنّ أُويساً القرني
بفتح الراء منسوب إليه [٤].
واتّفق العلماء
على تغليطه فيهما ، وأنّ أُويساً منسوب إلى بني قرن بطن من مراد. ويقال له : قرن
الثعالب ، وقرن بلا إضافة وهو جبل مشرف على عرفات ، على مرحلتين عن مكّة [٥].
ونقل : أنّ قرن
الثعالب غيره ، وأنّه جبل مُشرف على أسفل منى ، بينه وبين مسجدها ألف وخمسمائة
ذراع [٦].
وقيل : هو قرية
عند الطائف ، أو اسم الوادي كلّه [٧] ، وقيل : القرن بالإسكان اسم
[١] معجم البلدان ١
: ٢٤٦ ، وذكره في كشف اللّثام ٥ : ٢١٥.