نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 51
وأمثاله إشعار برجحان ما اعتاده الأنبياء السابقون ، ونحوهم.
ومنها : صوم
ستّة أيّام بعد عيد الفطر ، وتركه أولى.
ومنها : صوم يوم الغدير الثامن عشر من ذي الحجّة ، فعن الصادق
عليهالسلام : أنّه يعدل صوم ستّين سنة [١] وروى : أنّه
يعدل صوم الدنيا [٢] ، وروى : أنّه يعدل في كلّ عام مائة حجّة ، ومائة عمرة
مَبرورات مُتقبّلات ، وهو عيد الله الأكبر [٣] ، وكانت الأنبياء تأمر الأوصياء أن يتّخذوا يوم نصب
الوصيّ عيداً للنّاس [٤].
ومنها : صوم يوم المبعث ، وهو السابع والعشرين من رجب. وروى
عن الرضا عليهالسلام : أنّه لثلاثٍ مضين من رجب. قال سعد : وهو غلط من
الكاتب [٥].
وعن الصادق عليهالسلام : أنّ صومه يعدل صوم ستّين سنة [٦] ، وعن الرضا عليهالسلام : صوم سبعين سنة [٧].
ومنها : صوم يوم دحو الأرض ، وهو الخامس والعشرون من ذي
القعدة ، فعن الرضا عليهالسلام : أنّ صومه يعدل صوم ستّين شهراً [٨].
ومنها : صوم يوم مولد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، السابع عشر من ربيع الأوّل. وقول الكليني : إنّه
الثاني عشر [٩] ، ضعيف.
وفي روضة
الواعظين : روى أنّ صومه يعدل صوم ستّين سنة [١٠].
[١] الموجود : أفضل
من عمل ستّين سنة ، أو كفّارة ستّين سنة ، انظر الوسائل ٧ : ٣٢٥ أبواب الصوم
المندوب ب ١٤ ح ٧ ، ٨.
[٢] روضة الواعظين :
٣٥٠ ، الوسائل ٧ : ٣٢٩ أبواب الصوم المندوب ب ١٤ ح ١٤ ، وأُنظر ح ١١ من نفس الباب.