ومنها : صوم
يوم الجمعة ، فعن الصادق عليهالسلام : استحباب صومه ؛ لأنّ ثواب العمل يضاعف فيه [٢] وروى : مَزيد
تأكيد في صوم الخميس والجمعة في شهرٍ حرام [٣].
ومنها : صوم يوم السبت من شهرٍ حرام ، فعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «مَن صامَ من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت ، كتبَ
الله لهُ عبادة تسعمائة سنة» [٤].
وما روي من
النهي عن صوم الاثنين [٥] ، محمول على التقيّة ، أو قصد التبرّك ، كما صنع بنو
أُميّة لعنهم الله. والنهي عن إفراد الجمعة بالصيام حتّى يصوم معه غيره [٦] ، محمول على
التقيّة.
ومنها : صوم أوّل يوم من ذي الحجّة ، فعن الكاظم عليهالسلام : أنّ صوم أوّل يوم منه يعدل صوم ثمانين شهراً [٧] ، وروى : أنّ
صومه كفّارة ستّين سنة [٨] ، وروى : كفّارة تسعين سنة [٩].
ومنها : صوم ثامن ذي الحجة ، فعن الصادق عليهالسلام : إنّ صوم يوم التروية كفّارة سنة [١٠].
ومنها : صوم تسعة أيّام من أوّل ذي الحجّة جملةً ، فعن الكاظم
عليهالسلام : أنّها
[١] قرب الإسناد :
٤٣ ، ثواب الأعمال : ١٠٤ ، الوسائل ٧ : ٣٢٠ أبواب الصوم المندوب ب ١٢ ح ٢.