responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 454

يصلح للحوائج والتصرّف فيها [١].

ومنها : اليوم الثلاثون ؛ فعنه عليه‌السلام : أنّه يوم جيّد للبيع ، والشراء ، والتزويج ، سعيد مُبارك يصلح لكلّ حاجة تُلتَمس ، مختار جيّد لكلّ شي‌ء ، ولكلّ حاجة ، منجح ، مفلح ، مفرّج ، فاعمل فيه ما شئت ، والقَ فيه من أردت ، وخذ ، وأعط ، وسافر ، وانتقل ، وبع ، واشتر ، فإنّه صالح لكلّ ما تُريد ، موافق لكلّ ما تعمل [٢].

وهذه الأيّام المذكورة منها ما هو خالٍ عن شبهة النحوسات. ومنها : ما فيه ذلك ، كالعاشر بالنسبة إلى الدخول على السلطان ، والحادي عشر بالنسبة إلى الدخول على السلطان ، والمعاملة ، والقرض ، والخامس عشر بالنسبة إلى من أراد أن يقرض أو يقترض ، والسابع عشر لما في بعض الروايات من أنّه متوسّط تحذر فيه المنازعة ، والقرض ثقيل فلا تلتمس فيه حاجة ، والسادس والعشرون بالنسبة إلى التزويج ، وفي رواية إلحاق السفر به [٣].

العشرون : تجنّب الأيّام النحسة من الشهور :

منها : اليوم الثالث ؛ فعنه عليه‌السلام : أنّه يوم نحس [٤] مستمرّ ، فاتّقِ فيه البيع ، والشراء ، وطلب الحوائج ، والمعاملة ، فإنّه لا يصلح لشي‌ء ، قد قتلَ فيه قابيل هابيل ، لا تسافر ، ولا تعمل عملاً ، ولا تلقى فيه أحداً [٥].

ومنها : اليوم الرابع ؛ فعنه عليه‌السلام : أنّه يوم صالح للزرع ، والصيد ، والبناء ، والتزويج ، ويُكره فيه السفر ، فمن سافر فيه خِيفَ عليه القتل والسلب أو بلاء يصيبه [٦].

ومنها : اليوم الخامس ؛ فعنه عليه‌السلام : أنّه يوم نَحس مُستمرّ عليه عسر لا خير فيه ، فاستعذ بالله من شرّه ، فلا تعمل فيه عملاً ، ولا تخرج من منزلك [٧].

ومنها : اليوم الثامن ؛ فعنه عليه‌السلام : أنّه يوم صالح لكلّ حاجة من بيعٍ أو شراءٍ ،


(١ ـ٣) مكارم الأخلاق : ٤٧٤ ، الدروع الواقية : ١٢٨ ـ ١٤٤ ، الوسائل ٨ : ٢٩٤ أبواب آداب السفر ب ٢٧.

(٤ ـ ٧) مكارم الأخلاق : ٤٧٤ ، الدروع الواقية : ٦٠ ـ ١٢٥ ، الوسائل ٨ : ٢٩٣ أبواب آداب السفر ب ٢٧.

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست