نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 441
واستعملني في طاعتك ، واجعل رغبتي فيما عندك ، وتوفّني على ملّتك وملّة
رسولك صلىاللهعليهوآلهوسلم» [١].
وعنه أيضاً عليهالسلام : «إذا خرجت من بيتك تُريد الحجّ والعمرة إن شاء الله
فاقرأ بدعاء الفرج ، وهو : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي
العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع ، وربّ الأرضين السبع ، وربّ العرش العظيم
، والحمد لله ربّ العالمين.
ثمّ قل :
اللهمّ كن لي جاراً من كلّ جبّارٍ عنيدٍ ، ومن كلّ شيطان رجيم. ثمّ قل : بسم الله
دخلت ، وبسم الله خرجت ، وفي سبيل الله ؛ اللهمّ إنّي أُقدّم بين يدي نسياني
وعجلتي بسم الله ، ما شاء الله في سفري هذا ، ذكرته أو نسيته ، اللهمّ أنت
المُستَعانُ على الأُمور كلّها ، وأنت الصاحبُ في السفر ، والخليفة في الأهل ؛
اللهمّ هوّن علينا سفرنا ، واطوِ لنا الأرض ، وسيّرنا ، فيها بطاعتك وطاعة رسولك صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ اللهمّ أصلح لنا ظهرنا ، وبارك لنا فيما رزقتنا ،
وَقِنا عذاب النار ، اللهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السفر [٢] ، وكآبة
المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد ، اللهمّ أنت عضدي وناصري ، بك أحلّ
وبك أسير ، اللهمّ إنّي أسألك في سفري هذا السرور ، والعمل لما يرضيك عنّي ،
اللهمّ اقطع عنّي بُعدَه ومشقّته واصحبني فيه ، واخلفني في أهلي بخير ، ولا حول
ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم ، اللهمّ إنّي عبدك ، وهذا حملانك ، والوجه وجهك
، والسفر إليك ، وقد اطّلعت على ما لم يطّلع عليه أحد غيرك ، فاجعل سفري هذا
كفّارة لما قبله من ذنوبي ، وكن عوناً لي عليه ، واكفني وعثه ومشقّته ، ولقّني من
القول والعمل رضاك ؛ فإنّما أنا عبدك ، وبك ولك» [٣].