وروي : أنّ
الأرض تُطوى لحاملها ، وأنّه يُنفى عنه الفقرُ ، ولا يجاوره الشيطان ، وأنّ آدم
أصابته وحشة فشكا إلى جبرئيل عليهالسلام ، فأشار إليه بقطعها ، وضمّها إلى صدره ، وفعل فذهبت
عنه الوحشة [٢].
وفي الخبر : «تعصّوا
، فإنّها من سنن إخواني النبيّين ، وكان بنو إسرائيل الصغار والكبار يمشون على
العصي ، حتّى لا يختالوا في مشيهم» [٣].
ويقوى نسخ
الرجحان في الثامن والتاسع في هذه الأزمان ؛ لخوف الوقيعة ، وحفظ العرض ، فيدخل في
حكم لباس الشهرة.
عاشرها
: ما يفعله عند
باب داره إذا توجّه إلى السفر ، فعن أبي الحسن عليهالسلام : «لو أنّ الرجلَ منكم إذا أرادَ سفراً قام على باب
داره ، تلقاء وجهه الّذي يتوجّه له ، فقرأ الحمد أمامه وعن يمينه وعن شماله ، والمعوّذتين
أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وقل هو الله أحد أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وأية
الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ، ثمّ قال : اللهمّ احفظني واحفظ ما معي ،
وسلّمني ، وسلم ما معي ، وبلّغني ، وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل ، لحفظه الله
وحفظ ما معه ، وبلّغه وبلّغ ما معه ، وسلّمه وسلم ما معه ، أما رأيتَ الرجل يُحفظ
، ولا يُحفظ ما معه ، ويبلغ ، ولا يبلغ ما معه» [٤].
وعن الصادق عليهالسلام : «إذا خرجتَ من منزلك فقل : بسم الله أمنتُ بالله ،
توكّلت على الله ، ولا حول ولا قوّة إلا بالله ، اللهمّ إنّي أسألك خير ما خرجت له
، وأعوذ بك من شرِّ ما خرجت له ، اللهمّ أوسع عليّ من فضلك ، وأتمم عليّ نعمتك ،
[١] الفقيه ٢ : ١٧٦
ح ٧٨٦ ، ثواب الأعمال : ٢٢٢ ح ١ ، الأمان من إخطار الأسفار : ٤٦ ، مكارم الأخلاق :
٢٤٤ ، الوسائل ٨ : ٢٧٤ أبواب آداب السفر ب ١٦ ح ١.
[٢] الفقيه ٢ : ١٧٦
ح ٧٨٧ ، ثواب الأعمال : ٢٢٢ ح ١ ، الأمان من إخطار الأسفار : ٤٦ ، الوسائل ٨ : ٢٧٤
أبواب آداب السفر ب ١٦ ح ٢ ـ ٤.