نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 438
إليك ، يا ربّ العالمين ، إنّك على كلّ شيء قدير [١].
خامسها
: توديع العيال
عند التوجّه إليه ، بأن يصلّي ركعتين ، ويدعو بعدهما ، فعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما استخلف أحد على أهله بخلافة أفضل من ركعتين
يركعهما إذا أراد الخروج إلى السفر ، يقول : اللهمّ إنّي أستودعك نفسي ، وأهلي ،
ومالي ، وذريّتي ، ودنياي ، وآخرتي ، وأمانتي ، وخاتمة عملي ، فإذا قالها أعطاه
الله ما سأل» [٢].
وكان أبو جعفر عليهالسلام إذا أراد سفراً جمع عياله في بيت ثمّ قال : «اللهمّ
إنّي أستودعك الغداة نفسي ومالي وأهلي وولدي ، الشاهد منّا والغائب ، اللهمّ
احفظنا واحفظ عيالنا ، اللهمّ اجعلنا في جوارك ، اللهمّ لا تسلبنا نعمتك ، ولا
تغيّر ما بنا من عافيتك وفضلك» [٣].
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما استخلف العبدُ في أهله من خليفةٍ إذا هو شدّ ثياب
سفره خيراً من أربع ركعات يصلّيهنّ في بيته ، يقرأ في كلّ ركعة منها فاتحة الكتاب
وقل هو الله أحد ، ويقول : اللهمّ إنّي أتقرّب إليك بهنّ ، فاجعلهنّ خليفتي في
أهلي ومالي» [٤].
وروى : أنّه
يقرأ في الأُولى من الركعتين بعد الحمد سورة الإخلاص ، وفي الثانية بعد الحمد
القدر [٥].
سادسها
: التصدّق أمامه
بما تيسّر ، وورد في عدّة أخبار : أنّها دافعة لنحوسات الأيّام [٦].
[١] الأمان من إخطار
الأسفار لابن طاوس : ٣٣ ، الوسائل ٨ : ٢٦٨ أبواب آداب السفر ب ١٣ ح ٢.