نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 430
جعلها خلف الظهر ، ثمّ هو على الهجر ، وبعد ذلك في المقامين ينقل إلى الضرب
غير المبرح ، دون الجرح والقتل ، إلا في مقام الحدّ.
ويجب بالقلب مع
الجوارح ، ومع تعذّر عملها يقتصر عليه.
إذا أظهر الندم
قبل إحضاره من دون ظهور أنّه للخوف ، حرم التعرّض له.
والحدود
والتعزيرات بأقسامها على نحو ما قرّرت في كتاب الحدود مرجعها إلى الإمام أو نائبه
الخاصّ أو العامّ ، فيجوز للمجتهد في زمان الغيبة إقامتها ، ويجب على جميع
المكلّفين تقويته ، ومساعدته ، ومنع المتغلّب عليه مع الإمكان ، ويجب عليه الإفتاء
بالحقّ مع الأمن.
ولا يجوز
الرجوع إلا إلى المجتهد الحيّ حين التقليد وإن مات بعده مباشرة ، أو عن كتاب ثابت
صدوره عنه بطريق قطع أو بإخبار عدلين أو عدل واحد سليم الغلط.
ولا يضرّ
احتمال عدوله في بعض مسائله ، ولا العلم بالعدول عن بعضها من غير تعيين ، ومع
التعيين يرجع عن المعيّن أو عن واسطة عدل فضلاً عن عدلين.
ثمّ الاحتياط ،
ثمّ موثّق ، ثمّ مظنون الصدق ولو فاسقاً ، ثمّ الشهرة والإجماع ، ثمّ الروايات مع
قابليّته لفهمها ، ثمّ كتب الأموات ، ككتاب الآقا نَوّرَ الله ضريحه والمجتهدين من
تلامذته ، وكتب المحقّق ، والشهيد الأوّل ، ثمّ باقي الفقهاء ، ثمّ بعض المتفقّهة
، ويجتهد في تحصيل الأقوى فالأقوى من الظنون.
ولا يجوز
الترافع إلا إلى المجتهد ؛ فمن ترافع إلى غيره ، خرج عن جادّة الشرع.
وللنّاس بطريق
الاحتياط وطريق الصلح غنى عن المجتهد في أغلب الفتاوى والأحكام.
ويسهل الخطب
على من لم يبلغ مرتبة الاجتهاد من عالم ، وحاكم عادل أو ظالم إذا شهدت عنده
البيّنة العادلة بثبوت الحقّ الحكم على المشهود عليه بالتسليم ، كما لو علم من باب
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ويسهل أيضاً
كمال السهولة في حقّ من طلب اليمين ، فإنّه لا يكون إلا للمجتهد ، والحلف في إثبات
الدعوى في غير مجلسه لا يفيد ثبوتاً ، بإيقاع الصلح بين المُنكِر
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 430