وقوله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا
أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجارَةُ)[٣] إلى غير ذلك من الآيات.
وبدلالة
الأخبار المتواترة النبويّة والإماميّة : فعن النبي صلّى الله عليه وإله : «لا
يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ، ونهوا عن المنكر ، وتعاونوا على البرّ ، فإذا
لم يفعلوا ذلك ، نُزعت عنهم البركات ، وسلّط بعضهم على بعض ، ولم يكن لهم ناصر في
الأرض ، ولا في السماء» [٤].
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله عزوجل ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دينَ له» فقيل له : وما
المؤمن الذي لا دينَ له؟ قال : «الّذي لا ينهى عن المنكر» [٥].
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أصل الإسلام الإيمان بالله ، ثمّ صِلَة الرحم ، ثمّ
الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر» [٦].
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنّه كان يقول : «إذا أُمّتي تواكلت الأمر بالمعروف ،
والنهي عن المنكر أي وكّله بعض إلى بعض فليأذنوا بوقاع من الله
[٥] الكافي ٥ : ٥٩ ح
١٥ ، الوسائل ١١ : ٣٩٧ أبواب الأمر بالمعروف ب ١ ح ١٣.
[٦] الكافي ٥ : ٥٨ ح
٩ ، التهذيب ٦ : ١٧٦ ح ٣٥٥ ، تنبيه الخواطر (مجموعة ورّام) ٢ : ١٢٣ ، الوسائل ١١ :
٣٩٦ أبواب الأمر بالمعروف ب ١ ح ١١. وتتمة الرواية : فقال الرجل : فأيّ الأعمال
أبغض إلى الله تعالى؟. قال : «الشرك بالله» ثمّ قال : ثم ماذا؟ قال : «قطيعة الرحم»
، قال : ثمّ ماذا؟ قال : «النهي عن المعروف والأمر بالمنكر».
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 427