نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 383
ثامن
عشرها : أنّ يتخذ
خطيباً واعظاً ينادي عسكر المسلمين ، ويزهدهم في الدنيا ، ويرغّبهم في الجنّة ،
وحورها ، وقصورها ، ويبيّن لهم مراتب الشهداء وقُربهم عند باسط الأرض ورافع
السماء.
تاسع
عشرها : أن يجعل
الحرّاس في جميع أطراف العسكر ، حوله ، وبعيداً عنه ؛ حذراً من هجوم العدوّ ، [١] بحيث يبقى بعد
وصولهم ، وقبل وصول العدوّ ، [٢] فرصة تأهّبهم واستعدادهم.
العشرون
: أنّ لهم أن
يتوصّلوا إلى إذلال العدوّ بما شاؤوا من الطرق ، كقطع الشجر ، وسدّ المياه ، وسدّ
طرق المؤن ، وهكذا.
ويأتون بما
أمكن من الحِيَل من إظهار القلّة في الجنود ، وتفريق العساكر ، والموعد معهم في
وقت مخصوص ، فيهجموا عليه بجملتهم ، أو يظهروا حصول الخُلف بينهم ، وقيام العداوة
، وتفرّق الكلمة أو بالخروج في الليل ، للهجوم على العدوّ ، مع إبقاء الفوانيس
والنار المضرمة في الخيام ، ليزعم العدوّ أنّهم فيها.
أو بإرسال من
يمكنه الوصول إليهم ؛ ليخبرهم بضعف المسلمين أو قوّتهم على نحو ما تقتضي المصلحة.
أو بإرسال من
يظهر الحرب من المسلمين ، وعداوته معهم ، فيجعلهم إلى مكان ، ويكون بينه وبين
المسلمين موعد في وقت معيّن ، حتّى يدور عليهم الدوران.
الحادي
والعشرون : أنّه ينبغي للرئيس المُطاع إذا علم توقّف التسلط على الكفّار على أن يأمر
جنوده وعساكره أن يلبسوا لباس الكفّار ، أمرهم بأن يلبسوا لباسهم ، ولا يجوز لهم
التخلّف عن قوله ، واتّباع قوله.
الثاني
والعشرون : أنّه ينبغي للرئيس المُطاع أن ينصب للعسكر رؤساء ، مترتّبين ، ويأخذ عليهم
العهد والبيعة ، على أنّه إن فقد الأوّل لا يحصل فيهم اختلال ، ويكونون