نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 353
المسلمين ، صحّ الشرط ، ولزم اتّباعه.
سادسها
: أنّ كلّ مَن
ظهرت منهُ خيانة للمُسلمين ، بأن كانَ عيناً جاسوساً للكفّار يُوصل إليهم الأخبار
، أو يسعى بفتنتهم ، ليفرّق كلمتهم ، ويوهن قولهم ، انحلّ عقده.
سابعها
: لو بانَ فساد
العقد ، وقد كان بعض الكفّار ظنّوا صحّته مدّة ، فدخلوا أرض المسلمين ، لم يُتعرّض
لهم ، وردّوا إلى مأمنهم.
ثامنها
: أنّ الشرط
الفاسد يُفسد العقد ، ومن الشروط الفاسدة ردّ النساء المُسلمات إلى الكفّار ، وردّ
المسلمين إليهم ، إذا لم يكن لهم طائفة تمنعهم ، إذا أرادوا حملهم على الكفر.
فإن جاء زوجها
فأسلم قبل انقضاء العدّة أو علمت ذلك كذلك ، فهي له ؛ وإلا فلا. ولو علمت التقدّم
قبل الانقضاء بعد الانقضاء ولم تزوّج ، فكذلك ؛ وبعد التزويج فيه وجهان.
وإن لم يكن دخل
بها ، خرجت من يده حين إسلامها. وإن دفع إليها مهراً ولم يرجع ، أخذه ؛ وإن رجع ،
فلا شيء له ؛ وإن أخذه ، فرجع في العدّة ، ردّه إليها. وإن لم يدفع شيئاً سمّى
أولا فلا شيء له. وإن اختلفوا في الدفع أو الردّ ، حُكم بالعدم في المقامين.
عاشرها
: لو تعرّضهم
أحد من المسلمين أو المعتصمين أو غيرهم في أرض المسلمين ، وجبَ الذبُ عنهم ، وفي
غيرها لا يجب إلا مع الشرط.
حادي
عشرها : لو بدّل أحدهم
دينه ، ولم يخلّ بالعقد ، أُقرّ على ما كان عليه على الأقوى ، ولو أخلّ ، كما إذا
كان من أهل الكتاب ، فخرج عن أهل الكتاب ، لم يقرّ على ذلك ، وعادَ حربياً.
ثاني
عشرها : لو نقضَ
رئيسهم العقد ، أو اجتمعوا ظاهراً على نقضه ، انتقض بالنسبة إلى الجميع. ولو نقضه
غيره ، اختصّ بالناقض. ولو انفصل أحد عن الرئيس أو
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 353