وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ جبرئيل عليهالسلام أخبرني بأمرٍ قرّت به عيني وفرح به قلبي ، قال : يا
محمّد ، مَن غَزا غزاة في سبيل الله من أُمّتك ، فما أصابه قطرة من السماء أو صداع
، إلا كانت له شهادة يوم القيامة» [٤].
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الخير كلّه في السيف ، وتحت ظلّ السيف ، ولا يقيم
الناس إلا السيف ، والسيوف مقاليد الجنّة والنار» [٥].
وعنه أيضاً : «للجنّة
باب يُقال له : باب المُجاهدين ، يمضون إليه ، فإذا هو مفتوح ، وهم متقلّدون
بسيوفهم ، والجمع في الموقف ، والملائكة ترحّب بهم ، قال : فمن ترك الجهاد ألبسه
الله ذلهً ، وفقراً في معيشته ، ومحقاً في دينه ، إنّ الله أغنى أُمّتي بسنابك
خيلها ، ومراكز رماحها» [٦].
وروى الكليني
بإسناده عن الصادق عليهالسلام : «إنّ أبا دجانة الأنصاري اعتمّ يوم أحد بعمامة ،
وأرخى عذبة العمامة [٧] بين كتفيه ، حتّى جعل يتبختر ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ هذه المِشيَة يبغضها الله عزوجل إلا عند