نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 242
واشتراط القول
بعصمة أئمّتهم قريب بعد التأمّل في طريقتهم ، ومتى صدر عن قوم نُزّل على مصطلحهم ،
واشتراط تجنّب الكبائر بعيد.
ومنها : لفظ الشيعة ، وهم من شائع عليّاً عليهالسلام في الخلافة بلا فصل.
ومنها : القرشيّة ، والهاشميّة ، والعلويّة ، والفاطميّة ،
والحسنيّة ، والحسينيّة ، والموسويّة ، والرضويّة ، وهم كلّ من انتسب إلى قريش ،
وهاشم ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وموسى ، والرضا عليهمالسلام من طرف الإباء من غير أن يدخله [١] في السلسلة
إحدى الأُمّهات.
وقد يقال :
بأنّ النسبة إلى الطبقة العُليا مشروطة بعدم بلوغ السفلى ، والعباسيّة والأمويّة
من انتسب إلى أُميّة والعبّاس من طرف الأب كما مرّ ، والجعفريّة من كانوا على مذهب
جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، والناووسيّة ، والزيديّة ، والكيسانيّة ، والفطحانيّة
، والإسماعيليّة ، والحنفيّة ، والشافعيّة ، والمالكيّة ، والحنبليّة من انتسب بالمذهب
إلى المنسوبين إليهم ، وكذا جميع أهل المذاهب ، والواقفيّة من ذهبوا إلى الوقف على
الكاظم عليهالسلام.
والجيران ؛ قيل
: بعد أوّل داره أو بابها عن مقدار أربعين ذراعاً بذراع اليد [٢] ، وقيل :
أربعين داراً [٣] ، وظنّي أنّ الحَكَمَ العرف ، وهو مختلف باختلاف سعة
الوطن وضيقه ، وسعة الدار ، وضيقها. وقد يقال بالاختلاف ، لاختلاف الأشخاص.
والعترة ؛
الذريّة ، والخاصّ من قومه ، والعترة الأخصّ من قرابته ، وهم أخصّ من العشيرة
وأعمّ من الذريّة. وقيل : الأقرب لبناً [٤].
والقوم : أهل
لغة الواقف من الذكور خاصّة ، وقيل : يدخل فيهم الإناث [٥] ،