نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 153
فالرطل العراقي
وهو نصف المكّي وثلثا المدني واحد وتسعون مثقالاً شرعياً. والمثقال الشرعي ثلاثة
أرباع المثقال الصيرفي ، فيكون الرطل ثمانية وستّين مثقالاً صيرفيّاً وربعاً.
فلو بنينا
الأُوقيّة المتعارفة على مقدار وزن الرطل العراقي ، لكان النصاب ثمان وعشرين وزنة
وثلاث حُقق ، عبارة عن تغار وثمان وزنات ورطل. وإن بنيناها على خمس وسبعين مثقالاً
، فهو خمس وعشرون وزنة ونصف وتسع أواقٍ. وإن بنيناها على بقالي المشهد الّذي
أُوقيّته مائة مثقال ، كان تسع عشرة وزنة وأربع حقق وأُوقيّتين وثلاثة أرباع
أُوقيّة.
وبالمن
التبريزي القديم الّذي هو عبارة عن ستمائة مثقالٍ صيرفي ثلاثمائة منّ وسبعة أمنان
وثمن المنّ. وبالتبريزي العطّاري الجديد ، وهو عبارة عن ستمائة (وأربعين مثقالاً
صيرفيّاً. مائتين وثمانية وثمانين مَنّ إلا خمسة وأربعين مثقالاً صيرفيّاً ،
وبالمنّ التبريزي الجديد البقالي الّذي هو عبارة عن ستمائة) [١] مثقال صيرفي ،
وثمانين مثقالاً ، مائتين (وستّة) [٢] وخمسين مَن إلا خمسة وأربعين مثقالاً.
وبناء معرفتها
على الدنانير ؛ لأنّها أقرب للضبط من حبّ الشعير ، لشدّة اختلافه ، وأنّ الدنانير
لم تختلف في الجاهليّة والإسلام على ما قيل ، ونقل فيه الإجماع [٣]. لكن بعد
النظر الدقيق يفرّق بين العتيق وغيره ، فتنبغي مُراعاة العتيق.
وهذا التقدير
تحقيق في تقريب ؛ لأنّ الاختلاف في الجملة لازم.
ويسقط مقدار
الخليط من تراب أو غيره من الوزن. وفي عدم مراعاة اليسير لو كان ممزوجاً من الأصل
دون العارض وجه قويّ.