نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 75
وعن عليّ عليهالسلام
إنّ الصلاة فيه تعدل
ألف صلاة [١]. ويتبعها البيت المتخذ في الدار للصّلاة ، وجعله مسجداً
أولى ؛ فإنّه يستحقّ بذلك العتق من النار. والمكان الخالي ، فقد روي : أنّه من
صلّى في مكان لا يراه فيه أحد إلا الله ، كانت له براءة من النار ، وأنّه ينزل
إليه سبعون ألف ملك يصلّون وراءه ، ويستغفرون له إلى الغد من ذلك اليوم» [٢]. والصفة
للمرأة ، ثمّ صحن الدار.
ومنها : مسجد كوفان
فإنّ صلاة
الفريضة فيه تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد ، وصلاة النافلة تعدل خمسمائة صلاة [٣].
وفي خبر آخر : «إنّ
صلاة الفريضة فيه تعدل حجّة مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وصلاة النافلة فيه تعدل عمرة معه صلىاللهعليهوآلهوسلم» [٤].
وقد صلّى فيه
ألف نبيّ ، وسبعون نبيّاً ، وألف وصيّ منهم عليّ عليهالسلام ، وهو أحد المساجد الأربعة ، وأحد المساجد الثلاثة التي
تُشدّ إليها الرحال. قَصَدَه زين العابدين عليهالسلام من المدينة وصلّى فيه ركعتين ، ثمّ ذهب.
والصلاة فيه
فرداً أفضل من سبعين صلاة في غيره من المساجد.
فيه عصا موسى عليهالسلام ، وشجرة يقطين ، وخاتم سليمان ، وفيه فار التنور ،
ومخرق السفينة ، وهو صرة بابل ، ومجمع الأنبياء ، والجلوس فيه بغير ذكر ولا تلاوة
عبادة.
ولو علم الناس
ما فيه ، لأتوه ولو حبواً.
ومن كان من أهل
الكوفة ، ولم يصلّ كلّ صلاة فيه محروم من الخير.