نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 73
في مسجد النبي صلّى الله عليه وإله وسلّم تعدل عشر آلاف من الصلاة في غيره
من المساجد إلا المسجد الحرام».
وبيوت النبيّ
صلّى الله عليه وإله وسلّم ، وعليّ عليهالسلام منه ، وأفضل.
وأفضله بيت
عليّ عليهالسلام وفاطمة ، ثمّ ما بين القبر والمنبر.
وحدّه في الأصل
: الأُسطوانة التي عند رأس القبر ، إلى الأُسطوانتين من وراء المنبر ، إلى الطريق
ممّا يلي سوق الليل عن يمين القبلة.
وحدّد بثلاثة
آلاف وستمائة ذراع مكسّرة.
والظاهر أنّ
لأرض المدينة ومساجدها من الفضل ومن فضل الصلاة فيها ما ليس لغيرها من البلدان ،
فقول الصادق عليهالسلام
الصلاة في المدينة
كالصلاة في غيرها من البلدان [١] محمول على بلدان خاصّة ، أو بالنظر إلى مسجدها.
ومنها : باقي مساجد المدينة وأعظمها مسجد قبا ؛ فإنّه المسجد
الذي (أُسِّسَ عَلَى
التَّقْوى) ، ومن صلّى فيه ركعتين رجع بعمرة.
ثمّ مسجد
الأحزاب ، وهو مسجد الفتح.
ثمّ مسجد
الفضيخ ، والظاهر أنّه مسجد ردّ الشمس لعليّ عليهالسلام[٢] ، ومشربة أُمّ إبراهيم ، وقبور الشهداء.
ومنها : مسجد الغدير
لقول أبي
إبراهيم عليهالسلام : «صلّ فيه ، فإن فيه فضلاً ، وكان أبي يأمر بذلك» [٣].
وعن الصادق عليهالسلام
أنه تستحبّ الصلاة في
مسجد الغدير ؛ لأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أقام فيه أمير المؤمنين عليهالسلام ، وأظهر فيه الحقّ [٤].
[١] التهذيب ٣ : ٢٥٤
ح ٧٠١ ، كامل الزيارات : ٢٠ ، الوسائل ٣ : ٥٤٤ أبواب أحكام المساجد ب ٥٧ ح ٩.