نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 496
منها
: المحافظة على
العربيّة ، فإنّ للدّعاء فضلاً من جهة اللفظ ، وهذا مخصوص بالألفاظ العربيّة ،
وتختلف مراتبه أجراً باختلافه فصاحةً وبلاغةً ، (وفضلاً من جهة المعنى ، وهذا
تستوي فيه اللّغات. وقد يقال : بترجيح بعض اللّغات على بعض ، على نحو ما تقدّم في
بحث ترجمة القرآن) [١].
ومنها : الإكثار من الدعاء ، فقد فُسّر «الأوّاه» في الرواية
بالدعاء [٢] ، وفي اخرى : «سل تعط ، إنّه ليس من باب يُقرع إلا
يُوشك أن يُفتح لصاحبه» [٣].
وفي أُخرى : «إنّ
أمير المؤمنين عليهالسلام كان رجلاً دَعّاءً» [٤].
وفي اخرى : «الدعاء
ترس المؤمن ، ومتى تُكثر قرعَ الباب ، يُفتح لك» [٥].
ومنها : استحباب الدعاء زيادة على غيره من العبادات ، ففي
الأخبار : «إنّ أفضل العبادة الدعاء ، وإنّه ما من شيء أفضل عند الله تعالى من أن
يُسأل ، ويُطلب ممّا عنده ، وإنّ أحبّ الأعمال إلى الله تعالى الدعاء ، وإنّ كثرة
الدعاء أفضل من كثرة القراءة» [٧].
ومنها : استحباب الدعاء في الحوائج ، وإلا تُرمى بالاحتقار ؛
لقولهم عليهمالسلام : «إنّ صاحب الصغار هو صاحب الكبار» [٨].
ومنها : تسمية الحاجة ، وإن كان الله تعالى أعلم بها ، كما في
الرواية [٩].
ومنها : كون الدعاء قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ؛ فإنّها
ساعتا إجابة وغَفلة.
ومنها : الدعاء بردّ البلاء ؛ فإنّه يردّه ، وقد أُبرم
إبراماً.