نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 476
به ، ومن فيح جهنم يوم القيامة إن شاء الله تعالى.
ومنها : سورة لإيلاف ؛ فإنّ من أكثر قراءتها ، بُعث يوم
القيامة على مركب من مراكب الجنة ، حتّى يقعد على موائد النور يوم القيامة.
التاسع
والأربعون : في بيان ما يُستحبّ أن يقال بعد السور
[١] ، وهو أقسام :
منها
: ما بعد ختم
التوحيد ، وهو «كذلك الله ربّي» مرّتين ، وفي بعضها ثلاثاً ، وفي بعضها قول : «الله
أحد» ، وفي بعض الروايات : «كذاك أو كذلك الله ربّي» مرّة.
ومنها : ما بعد ختم والشمس وضحيها وهو أن يقول : صدق الله ،
وصدق رسوله.
ومنها : ما بعد قراءة (آللهُ خَيْرٌ أَمّا
يُشْرِكُونَ) وهو أن يقول : الله خير ، الله خير ، الله أكبر.
ومنها : ما بعد قراءة (الَّذِينَ كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) وهو قول : كذب العادلون بالله.
ومنها : ما بعد قراءة (الْحَمْدُ لِلّهِ
الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) وهو أن يقول : «الله أكبر» ثلاثاً.
ومنها : ما في قراءة سورة الرحمن ؛ وهو أن يقول بعد كلّ قول (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) لا بشيء من آلاء [٢] ربّ أُكذّب ، وهذا وارد في قراءتها بعد الغَداة ، وفي
مطلق قراءتها أنّه مع إضافته أنّه إذا فعل ذلك ليلاً ، ثمّ مات ، مات شهيداً ،
وإذا فعل نهاراً فكذلك.
ومنها : بعد قراءة المسبحات الأخيرة ، وهو أن يقول : «سبحان
الله الأعلى» وفي رواية : «سبحان ربّي الأعلى».
منها : ما بعد
قراءة (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) وهو أن يصلّي عليه
[١] انظر الوسائل ٤
: ٧٥٤ أبواب القراءة في الصلاة ب ٢٠.