نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 469
وعن جابر ، عن
أبي جعفر عليهالسلام
أنّ من قرأَ يس في
عمره مرّة واحدة ، كتبَ الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وكلّ خلق في الآخرة ، وفي
السماء بكلّ واحد ألف ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ، ولم يصبه فقر ، ولا عُدم [١] ، ولا هَدم ،
ولا نَصَب [٢] ، ولا جُنون ، ولا جُذام [٣] ، ولا وَسواس [٤] ، ولا داء
يضرّه ، وخفّف الله عنه سكرات الموت ، وأهواله ، وتولّى الله قبض روحه ، وكان ممّن
يضمن الله السّعة في معيشته ، والفرج عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال
الله تعالى لملائكته أجمعين ، مَن في السماوات ، ومَن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان
، فاستغفروا له [٥].
الثاني
والأربعون : إنّه يُستحبّ ختمه في كلّ شهر مرّة ، أو في كلّ سبعة أيّام أو في كلّ
ثلاثة ، أو في ليلة واحدة ؛ مع الترتيل ، والتأمّل في المعاني ، وسؤال الجنّة ،
والتعوّذ من النار عند قراءة آيتيهما.
وعن الصادق عليهالسلام أنّه قال لا يُعجبني أن يُقرأ القرآن في أقلّ من شهر ،
وإنّ أصحاب محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم يقرأ أحدهم في شهر أو أقلّ [٦].
الثالث
والأربعون : إنّه تُستحب قراءته في البيت ، فعن الصادق عليهالسلام : «إنّ البيت إذا كان فيه مسلم يقرأ القرآن تراءى لأهل
السماوات ، كما يتراءى الكوكب الدرّي لأهل الأرض ، وتنزل البركة ، وتحضر الملائكة
فيه» [٧].
[١] يقال : أعدم
بالألف : افتقر ، فهو معدم وعديم. المصباح المنير : ٣٩٧.