وأنّ من صلّى معهم غفر له بعدد من خالفه [١].
وأنّه يحسب للمصلّي معهم ما يحسب لمن صلّى مع من يقتدى به [٢].
وأنّ من يحضر صلاتهم كالشاهر سيفه في سبيل الله تعالى [٣].
وأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنكحهم ، وعليّ عليهالسلام صلى خلفهم [٤] ، والحسن عليهالسلام والحسين عليهالسلام صلّيا خلف مروان [٥].
وأنّ من صلّى معهم خرج بحسناتهم ، وألقى عليهم ذنوبه [٦].
وأنّ الصلاة معهم بخمسة وعشرين صلاة [٧].
وأنّ الإماميّة مأمورون بأن لا يحملوا الناس على أكتافهم ، بل يعودون مرضاهم ، ويشيّعون جنائزهم ، ويصلّون معهم ، وإن استطاعوا أن يكونوا أئمّتهم أو المؤذّنين فعلوا [٨].
وأنّ الإمامية أحقّ بمساجدهم منهم [٩].
ولا بدّ من نيّة الانفراد معهم ، وإظهار الدخول في جماعتهم ، ثمّ يأتي بما أمكنه ، مع اللّحوق بأئمّتهم من قراءة ولو كحديث النفس أو أذكار ، أو غيرها.
والأفضل أن يصلّي الفريضة قبل ، ثمّ يحضر معهم ، ثمّ له أن يعكس ، ويجعل الصلاة معهم سُبحة.
[١] الفقيه ١ : ٢٦٥ ح ١٢١١ ، وص ٣٥٨ ح ١٥٧٢ ، الوسائل ٥ : ٣٨١ أبواب صلاة الجماعة ب ٥ ح ٢.
[٢] الكافي ٣ : ٣٧٣ ح ٩ ، الفقيه ١ : ٢٥١ ح ١١٢٧ ، التهذيب ٣ : ٢٦٥ ح ٧٥٢ ، الوسائل ٥ : ٣٨١ أبواب صلاة الجماعة ب ٥ ح ٣.
[٣] التهذيب ٣ : ٢٧٧ ح ٨٠٩ ، الوسائل ٥ : ٣٨٢ أبواب صلاة الجماعة ب ٥ ح ٧.
[٤] نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى : ١٢٩ ح ٣٢٩ ، الوسائل ٥ : ٣٨٣ أبواب صلاة الجماعة ب ٥ ح ١٠.
[٥] مسائل علي بن جعفر : ١٤٤ ح ١٧٣ ، الوسائل ٥ : ٣٨٣ أبواب صلاة الجماعة ب ٥ ح ٩.
[٦] التهذيب ٣ : ٢٧٣ ح ٧٨٩ ، الوسائل ٥ : ٣٨٥ أبواب صلاة الجماعة ب ٦ ح ٦.
[٧] انظر الوسائل ٥ : ٣٨٣ أبواب صلاة الجماعة ب ٦ ح ١ ، ٢.
[٨] المحاسن : ١٨ ح ٥١ ، الوسائل ٥ : ٣٨٢ أبواب صلاة الجماعة ب ٥ ح ٨.
[٩] التهذيب ٣ : ٥٥ ح ١٩٠ ، الوسائل ٥ : ٣٨٢ أبواب صلاة الجماعة ب ٥ ح ٦.