responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 308

وأنّ فضل الجماعة على الفرد ألفا ركعة [١].

وفي الروضة : أنّ الصلاة الواحدة جماعة تعدل خمساً أو سبعاً وعشرين صلاة مع غير العالم ، ومعه ألفاً ، ولو وقعت في مسجد تضاعف بمضروب عدده في عددها ، ففي الجامع غير العالم ألفان وسبعمائة ، ومعه مائة ألف ، وروى : أنّ ذلك مع اتحاد المأموم ، فلو تعدّد ، تضاعف بقدر المجموع في سابعة إلى العشرة ، ثمّ لا يحصيه إلا الله تعالى [٢] انتهى.

وإذا احتسب فضلها على الانفراد بألفين ، قَصُر عن حصره مع قطع النظر عمّا رواه أخيراً الكُتّاب والحسّاب ، ويشتدّ استحبابها في الصبح والعشاءين.

ويُستحبّ للإمام تأخير الوقت لإدراك الجماعة ، ولو أمكنه التأخير حينئذٍ إلى آخر وقت الأُولى وأوّل وقت الثانية ، كان أولى.

البحث الثالث : في بيان شدّة طلبها وكراهة تركها

روي : أنّ من سمعَ النداء فلم يُجبه من غير علّة فلا صلاة له [٣].

وأنّ من سمع النداء من جيران المسجد فلم يجب فلا صلاة له [٤].

وأنّه لا صلاة لمن لم يصلّ في المسجد مع المسلمين [٥].

وأنّه لا صلاة لمن لم يشهد الصلاة من جيران المسجد ، إن لم يكن مريضاً أو مشغولاً [٦].

وأنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اشترط على جيران المسجد شهود الصلاة ، وقال : «لينتهين أقوام لا يشهدون الصلاة ، أو لآمرنّ مؤذّناً يؤذّن ، ثمّ يقيم ، ثمّ أمر رجلاً


[١] تحف العقول : ٤١٧ ، الوسائل ٥ : ٣٧٤ أبواب صلاة الجماعة ب ١ ح ١٨.

[٢] الروضة البهيّة ١ : ٧٩٠ ، الوسائل ٥ : ٣٧٤ أبواب صلاة الجماعة ب ١ ح ١٦.

[٣] الكافي ٣ : ٣٧٢ ح ٥ ، التهذيب ٣ : ٢٤ ح ٨٤ ، الوسائل ٥ : ٣٧٥ أبواب صلاة الجماعة ب ٢ ح ١.

[٤] المحاسن : ٨٥ ذ. ح ٢١ ، الوسائل ٥ : ٣٧٧ أبواب صلاة الجماعة ب ٢ ح ١٢.

[٥] الفقيه ٣ : ٢٥ ح ٦٥ ، التهذيب ٦ : ٢٤١ ح ٥٩٦ ، الوسائل ٥ : ٣٧٦ أبواب صلاة الجماعة ب ٢ ح ٨.

[٦] الفقيه ١ : ٢٤٥ ح ١٠٩١ ، الوسائل ٥ : ٣٧٥ أبواب صلاة الجماعة ب ٢ ح ٣.

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست