نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 287
ويُستحبّ
الدعاء في آخر سجدة ، وبعد الفراغ بالمأثور فيهما.
وهي مُستحبّة
كلّ يوم ، خصوصاً يوم الجمعة صدر النهار ؛ وفي كلّ ليلة ، خصوصاً ليلة النصف من
شعبان.
وإذا كان
مُستعجلاً صلاها من غير تسبيح ، ثمّ قضاه ذاهباً في حوائجه.
وإذا نسي
تسبيحات ركوع أو سجود أو غيرهما قضاه في وقت آخر.
وتُداخل نافلة
اللّيل ، ويجوز احتسابها منها.
وهذه الصلوات
الأربع لا اختصاص لها بوقت ، غير أنّ الوقوع في الأفضل أفضل ، خصوصاً الجمعة.
(والظاهر
الاكتفاء بالسور المذكورة في الثلاث المتقدّمة عن السورة المسنونة ، وعدم الاكتفاء
بالأذكار المذكورة في الرابعة عن التسبيح في ركوعها وسجودها.
والأولى تقديم
الأذكار على القنوت والتشهّد ، وتأخيرها عن تسبيح الركوع والسجود ، ولا يجوز تبديل
الموظّف مع قصد الخصوصيّة) [١].
ومنها : صلاة الغفيلة بين صلاة المغرب وصلاة العشاء ، أو بين
الوقتين ، يقرأ في الأُولى بعد الحمد (وَذَا النُّونِ إِذْ
ذَهَبَ مُغاضِباً)[٢] إلى آخر الآية ، وفي الثانية بعد الحمد (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ)[٣] إلى أخره.
ثمّ يرفع يديه
ويقول : «اللهم إنّي أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلّي على
محمّد وآل محمّد ، وأن تفعل بي كذا وكذا ، اللهمّ أنت وليّ نعمتي ، والقادر على
طلبتي ، تعلم حاجتي ، فأسألك بحقّ محمّد وآل محمّد عليهمالسلام لمّا قضيتها لي» وتُسمّي الحاجة.