نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 242
وسلام المأموم
مرّة قاصداً به الردّ على الإمام ، إن لم يكن على يساره أحد ، وإلا سلّم على يساره
، وقصد المأمومين أيضاً ، أو خصوص من على اليسار كما مرّ.
عاشرها :
التسميع عن قيام للإمام والمنفرد ، والتحميد للمأموم. ولو جمعوا بينهما فلا بأس.
حادي عشرها :
الخشوع ، والخضوع ، وأن يصلّي صلاة مودّع ، وقد كان زين الساجدين عليهالسلام إذا قام إلى الصلاة يتغيّر لونه ، وكان كساق شجرة لا
يتحرّك منه شيء ، سوى ما حرّكته الريح [١].
ثاني عشرها :
فيما يكره ، وهو نفخ موضع السجود ما لم يتعمّد حرفين.
ثالث عشرها :
كذلك ، وهو النظر إلى السماء.
رابع عشرها :
التوجّه إلى باب مفتوح خالٍ عن المصراع ، أو مشتمل عليه مع فتحه. ويُحتمل لحوق كلّ
فُرجة في جدار أو نحوه به.
خامس عشرها :
التوجّه إلى وجه إنسان حيّ غير مُنفصل في وجه ، غير محجوب ، صغير أو كبير ، ذكر أو
أُنثى ، ويشتركان فيما يتعلّق بالمكان والزمان ، واللباس ، سوى ما يتعلّق بالستر
فيهنّ.
سادس عشرها :
العبث باليدين وبالرأس.
سابع عشرها :
التمطّي ، والتثاؤب ، وفرقعة الأصابع.
ثامن عشرها :
اشتغال القلب بالحديث.
تاسع عشرها :
قصّ الظفر ، والأخذ من الشعر ، والعضّ عليه ، وعقصه.
العشرون :
النظر إلى نقش الخاتم والمصحف والكتاب وقراءته في الصلاة.
الحادي
والعشرون : إبقاء دواء يتحمله ، فلا يصلّي حتّى يخرجه وينزعه.
الثاني
والعشرون : الالتفات اليسير ، والعضّ على اللّحية ، والعبث بها ، وقرض الأظفار
بالأسنان مكروهة في ذاتها ، وتشتدّ كراهتها في الصلاة.