نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 233
وإنّه قال : «عليك
بأية الكرسي في دبر صلاة المكتوبة ، فإنّه لا يحافظ عليها إلا نبيّ أو صدّيق أو
شهيد» [١].
وأن يقول بعد
الفراغ من الصلاة : «اللهمّ إنّي أدينك بطاعتك وولايتك ، وولاية رسولك ، وولاية
الأئمّة عليهمالسلام من أوّلهم إلى آخرهم» ، وتسمّيهم ، ثمّ تقول : «اللهمّ
إنّي أُدينك بطاعتهم ، وولايتهم ، والرضا بما فضّلتهم به ، غير متكبّر ولا منكر ،
على معنى ما أنزلت في كتابك ، على حدود ما أتانا فيه ، وما لم يأتنا ، مؤمن مُقرّ
مُسلّم بذلك ، راضٍ بما رضيت به يا ربّ ، أُريد به وجهك ، والدار الآخرة ، مرهوباً
، مرغوباً إليك فيه ، فأحيني ما أحييتني على ذلك ، وأمتني إذا أمتني على ذلك ،
وابعثني إذا بعثتني على ذلك ، وإن كان منّي تقصير فيما مضى ، فإنّي أتوب إليك منه
، وأرغب إليك فيما عندك ، وأسألك أن تعصمني من معاصيك ، ولا تكِلني إلى نفسي طرفة
عين أبداً ما أحييتني ، لا أقلّ من ذلك ، ولا أكثر ، ولا أكبر ، إنّ النفس لأمّارة
بالسوء إلا ما رحمت ، يا أرحم الراحمين ، وأسألك أن تعصمني بطاعتك حتّى تتوفّاني
عليها وأنت عنّي راض ، وأن تختم لي بالسعادة ، ولا تحوّلني عنها أبداً ، ولا قوّة
إلا بك» [٢].
وإنّ كيفيّة
السلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد الفريضة والصلاة عليه : «السلام عليك يا رسول الله
ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا محمد بن عبد الله ، السلام عليك يا خيرة الله
، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين
الله ، أشهد أنّك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبد الله ، وأشهد أنّك قد نصحت
لأُمتك ، وجاهدت في سبيل ربّك ، وعبدته حتّى أتاك اليقين ، فجزاك الله يا رسول
الله أفضل ما جزى نبيّاً عن أُمّته ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، أفضل ما
صلّيت على إبراهيم ، وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد» [٣].
وروى : أنّه
يستحبّ أن يؤتى بالتعقيب بعد الانصراف لمن ذهب في حاجة ، وأنّه
[١] قرب الإسناد :
٥٦ ، الوسائل ٤ : ١٠٤٧ أبواب التعقيب ب ٢٤ ح ١٣.