نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 224
السبع ، وما فيهنّ وما بينهن ، وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ
العالمين ، اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، كما هديتنا به ، اللهمّ صلّ على محمّد
وآله ، كما أكرمتنا به ، اللهمّ اجعلنا ممّن اخترته لدينك ، وخلقته لجنتك ، اللهمّ
لا تُزع قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة ، إنّك أنت الوهّاب».
وروي : أنّ
سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقّت : الصلاة على الجنازة ، والقنوت ، والمستجار ،
والصّفا ، والمَروة ، والوقوف بعرفات ، وركعتا الطواف [١].
وإذا دعا على
الأعداء أو للأصدقاء أو الأرحام أو بعض أهل الإيمان وسمّى في الجميع فلا بأس.
وروى : أنّ
القنوت في الوتر الاستغفار ، وفي فريضة الصلاة الدعاء [٢].
ويُستحبّ أن
يبدأ بالدعاء لإخوانه المؤمنين قبل نفسه ، وأن يعدّ أربعين مؤمناً أو مؤمنة أحياءً
أو أمواتاً ساجداً في آخر اللّيل. ولو ذكرهم في صلاة الليل خصوصاً في الوتر كان
أولى ؛ لأنّه أقرب إلى الاستجابة.
ولا بأس
بالقنوت بالفارسيّة ، وروى : «أنّ كلّما ناجيت ربّك به فليس بكلام» [٣].
وروى : أنّه
يُكره أن يقال في الدعاء : «اللهمّ إنّي أعوذ بك من الفتنة» بل يقال «من مضلات
الفِتن» [٤].
ويُكره أن يقال
: «اللهمّ اجعلني ممّن تنتصر به لدينك» ، فإن الله ينتصر لهذا الدين بشرار خلقه ،
حتّى يضاف «من خيار خلقك».
ويُكره أن يقول
: «اللهمّ أغنني عن خلقك» حتّى يقول : «عن لئام خلقك» فإن الناس يحتاج بعضهم
بعضاً.
والظاهر تنزيل
أمثال هذه الأخبار على اختلاف المقاصد ، وإلا فقد ورد في كلام