نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 189
وأكمل صورها : «أعوذ
بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» ، ودونها (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»
أو «أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم».
ومنها : أنّه تُستحبّ سكتتان : إحداهما بعد الفراغ من الحمد ،
والأُخرى بعد السورة.
ومنها : أنّه إذا مرّ بآية فيها (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا) أو (يا أَيُّهَا النّاسُ) قال : لبّيك ربّنا. وإذا مرّ بآية رحمة سألها ، وبآية
غضب استعاذ بالله تعالى منه.
ومنها : أنّه إذا قرأ سورة التوحيد قال : كذلك الله ربّي.
ومنها : التوجه أمامها ، وقد مرّ بيانه.
ومنها : قراءة المفصّل ، ولعلّ تسميته باعتبار كثرة فصوله.
واختلف في تفسيره من جهة المبدإ ، ولا خلاف بين الناس في أنّ أخره سورة الناس ،
فقيل : مبدؤه سورة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم[١] ، وهو القول المؤيّد ، وقيل : «ق» [٢] : ، وقيل :
الضحى [٣] ، وقيل : الحجرات [٤] ، وقيل : الجاثية [٥] ، وقيل : الصافّات [٦] ، وقيل : الصفّ [٧] ، وقيل : الفتح [٨] ، وقيل : تبارك [٩] ، وقيل : الرحمن [١٠] ، وقيل : الإنسان [١١] ، وقيل : سبّح [١٢] ، وفي بعض الأخبار : أنّه ثمان وستّون سورة [١٣] ، والعمل
بالجميع لا بأس به.
ومنها : أنّه يستحبّ في صلاة الصبح وصلاة اللّيل قراءة طوال
المفصّل ، وفي العصر