responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 162

«الأرض» ، وبعدهما (حَنِيفاً مُسْلِماً) إلى أخره [١].

وفي رواية أُخرى بعد ذكر ملّة إبراهيم : «ودين محمّد ، وهدى عليّ أمير المؤمنين عليه‌السلام» [٢].

وفي أُخرى بعد ذكر : «ملّة إبراهيم» زيادة : «ودين محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومنهاج عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، والائتمام بال محمّد صلوات الله عليهم» [٣].

وفي أُخرى جعل الختام : «اللهمّ اجعلني من المسلمين ، أعوذ بالله السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم» [٤].

فيكون التوجّه بعد السّبع ، بعد تكبيرة الإحرام إن جُعلت أخيرة ، كما هو الأحوط ، وإلا فبعد غيرها.

ويجوز الإتيان بأقلّ من السّبع كائناً ما كان ، ويحصل الأجر بمقداره. ولو أراد النّاقص ، جاز له العدول إلى الزائد ، وبالعكس ، والزائد سنّة. وكذا كلّ مخيّر بين الأقلّ والأكثر من تسبيحات البدل ، والركوع ، والسّجود ، والشّعر في الحلق والتقصير ، والهَدي في القليل والكثير ، والوقوف في الموقفين الطويل والقصير ، وضرب التيمّم لو قلنا بالتخيير ، والزائد في الحضر إلى غير ذلك.

ولو زاد على السّبع بقصد الذكر فلا بأس ، وبقصد الخصوصيّة تشريع.

والمراد بـ «أكبر» الأعظم معنى ، مع التفضيل الصوري أو سلبه ، وفي الخبر : أكبر من أن يوصف ، أو من أن يُلتمس ، أو يُدرك بالحواس ، أو ممّا يخاف ويحذر [٥].

وفيما ورد من أنّ التكبير جزم [٦] دلالة على التمشية في جميع التكبيرات.

ومنها : التّحميد سبعاً ، والتسبيح سبعاً ، والتهليل سبعاً ، وحمد الله والثناء عليه


[١] التهذيب ٢ : ٦٧ ح ٢٤٤ ، الوسائل ٤ : ٧٢٤ أبواب تكبيرة الإحرام ب ٨ ح ٢.

[٢] الاحتجاج : ٤٨٦ ، الوسائل ٤ : ٧٢٤ أبواب تكبيرة الإحرام ب ٨ ح ٣.

[٣] الاحتجاج : ٤٨٦ ، الوسائل ٤ : ٧٢٤ أبواب تكبيرة الإحرام ب ٨ ح ٣.

[٤] الاحتجاج : ٤٨٦ ، الوسائل ٤ : ٧٢٤ أبواب تكبيرة الإحرام ب ٨ ح ٣.

[٥] التوحيد : ٢٣٨.

[٦] الفقيه ١ : ١٨٤ ح ٨٧١ ، التهذيب ٢ : ٥٨ ح ٢٠٣ ، الوسائل ٤ : ٦٣٩ أبواب الأذان والإقامة ب ١٥ ح ٣.

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست