(والمرويّ عن
النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مرّة قول : «أشهد أنّ محمداً» ، وأُخرى «أنّي رسول الله»
[٥] والظاهر نحوه في الإقامة ، والتشهّد) [٦].
وليس من الأذان
قول : «أشهد أنّ عليّاً وليّ الله» أو «أنّ محمّداً وآله خير البريّة» و «أنّ
عليّاً أمير المؤمنين حقّا» مرّتين مرّتين ؛ لأنّه من وضعِ المفوّضة لعنهم الله
على ما قاله الصّدوق [٧].
ولما في
النّهاية : أنّ ما روي أنّ منه : «أنّ عليّاً وليّ الله ، وأنّ محمّداً وآله خير
البشر أو البرية» من شواذّ الأخبار ، لا يعمل عليه [٨].
وفي المبسوط :
قول : «أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين عليهالسلام وآل محمّد خير البريّة» من الشّاذّ لا يعول عليه [٩].
وما في المنتهي
: ما روي : من أنّ قول : «إنّ عليّاً وليّ الله ، وآل محمّد خير البريّة» من
الأذان من الشاذّ لا يعوّل عليه [١٠].
[١] انظر الوسائل ٤
: ٦٣٧ أبواب الأذان والإقامة ب ١٤.
[٢] انظر الوسائل ٤
: ٦٥٠ أبواب الأذان والإقامة ب ٢٢.
[٣] انظر الوسائل ٤
: ٦٢١ أبواب الأذان والإقامة ب ٥.