نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 139
وفريضتها ، ويُستحبّ بعد الفراغ من استغفار الوتر قول : «هذا مقام العائذ
من النار» سبع مرات) [١].
وروى : إدخال
صلاة جعفر في نافلة اللّيل [٢] ، فتدخل قراءتها وأذكارها فيها.
(ومن شرائطها :
الاستقرار في جميع أحوالها ، ويتضاعف الحكم حال الإتيان بأقوالها وأفعالها من
قراءة ، وذكر ، وركوع ، وسجود وتشهّد ، وتسليم ، ونحوها. ويعتبر في الهويّ
بالنّسبة إلى ما زاد من حركته ، فلو تحرّك لسبب سكت عن أقواله ، وتعمّد المفضول من
أحواله ثمّ من أقواله) [٣].
المبحث
الثامن : في أفعال الصّلاة والأعمال المرتبطة بها المشبهة لأجزائها
والبحث فيها في
مقامات :
الأوّل
: في المقدّمات
والنظر فيها في
أُمور :
منها
: أنّه ينبغي
الإقدام عليها بعشقٍ ، ورغبةٍ ، وهمّةٍ عاليةٍ ؛ لا مُتكاسلاً ، ولا متناعساً ،
خاشعاً خاضعاً ، ذليلاً خائفاً وجلاً ، ممثّلاً للجنّة والنار بين يديه ،
مُترقّباً لملك الموت متى يُؤمر عليه ، مُتأهّباً للحساب ، وحصول الثواب ، وحلول
العقاب ، متحذّراً من الشّيطان ، متحفّظاً من الرياء ، والعُجب ، وحبّ السّمعة ،
التي قلّ ما يخلو منها إنسان.
روي : أنّ زين
السّاجدين عليه الصّلاة والسّلام وعلى آبائه الطاهرين إذا أراد الوضوء اصفرّ لونه [٤].
والعُمدة في
هذا المقام إمعان النظر التام في أنّ لباس الإمكان في الموجود القاضي