responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 138

الرجيم». والتوجّه بقول (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ) إلى أخره.

وقراءة السّور القصار في نوافل النّهار ، ونافلة المغرب ، والمطوّلات في نوافل اللّيل. والجهر في نوافل الليل ، والإخفات في نوافل النّهار.

وقراءة الجحد في الأُولى من نوافل الزوال ، ومن نوافل المغرب ، ومن نوافل اللّيل ، وقراءة الإخلاص ثلاثين مرّة في أوّلتي صلاة اللّيل.

وفي كلّ واحدة من ركعتي الشّفع بعد الحمد ثلاث مرّات سورة الإخلاص ، وفي ركعة الوتر بعد الحمد سورة الإخلاص ثلاثاً ، والمعوّذتين مرّة مرّة.

وروى : أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقرأ في الثلاث تسع سور : في الأُولى : التكاثر ، والقدر ، والزلزلة ، وفي الثانية : العصر ، والنّصر ، والكوثر ، وفي الثالثة : الجحد ، وتبّت ، والتوحيد [١].

وروى في الأُولى من الشّفع سورة النّاس ، وفي الثانية الفلق ، وفي الوتر قل هو الله أحد ثلاثاً ، والمعوّذتين [٢].

وروى : أنّ تقصير الفريضة وتطويل النافلة من العبادة [٣].

وأنّ من العجب قبول صلاة من لم يقرأ إنّا أنزلناه في صلاته ، وأنّه ما زَكَت صلاة من عبدٍ لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد [٤].

وفي خصوص اليوميّة روي : أنّه من مضى عليه يوم واحد صلّى فيه الصّلوات الخمس ، ولم يقرأ التوحيد في شي‌ء منها قيل له : يا عبد الله ، لست من المصلّين [٥]. وفيها دلالة على رجحانها في النوافل.

(وتُستحبّ الصلاة على النبي صلّى الله عليه وإله وسلّم مائة مرّة بين نافلة الفجر


[١] مصباح المتهجد : ١٣٢ ، الوسائل ٤ : ٧٩٩ أبواب القراءة ب ٥٦ ح ١٠.

[٢] مصباح المتهجد : ١٣٢.

[٣] المحاسن : ٣٢٤ ، الوسائل ٤ : ٦٨٨ أبواب القيام ب ٤ ح ٢.

[٤] الاحتجاج ٢ : ٤٨٢ ، الوسائل ٤ : ٧٦١ أبواب القراءة ب ٢٣ ح ٦.

[٥] الكافي ٢ : ٤٥٥ ح ١٠ ، عقاب الأعمال : ٢٨٣ ، ثواب الأعمال : ١٥٥ ح ١ ، المحاسن : ٩٦ ح ٥٦ ، الوسائل ٤ : ٧٦٢ أبواب القراءة ب ٢٤ ح ٢.

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست