نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 300
برضا الولي ، وتلقين الولي أو من يأمره بعد الانصراف مع استقبال القبر
والقبلة ، والقيام ، ورفع الصوت إلا لتقيّة.
ويُستحبّ زيارة
القبور فعن عليّ عليهالسلام : «زوروا أمواتكم فإنّهم يفرحون بزيارتكم ، وليطلب
أحدكم حاجته عند قبر أبيه أو أمّه بما يدعو لهما» [١].
وفي الأخبار
أنّهم يأنسون بالزائر ، وإذا ذهب استوحشوا [٢] ، والأخبار في هذا الباب كثيرة ، وخصّها بعضهم بالرجال [٣] ، ويقرب
استحبابها للنساء مع التستّر ، ويختلف أجرها باختلاف المزور.
وأن يقول في
زيارتهم : «السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، أنتم لنا فرط ، ونحن إن
شاء الله بكم لاحقون» [٤] أو يقول : «السلام عليكم من ديار قوم مؤمنين ، وإنّا إن
شاء الله بكم لاحقون» [٥] وروى غير ذلك [٦].
ويكفي في
الزيارة مجرّد الحضور ، ثمّ في السلام فضل آخر ، ثمّ يتضاعف بتضاعف الدعاء
والقراءة ، وفي هدية الأعمال فضل آخر. والأفضل أن يكون يوم الاثنين ، وعشيّة
الخميس ، وغداة السبت ، ورويت في ساعة الصبح مطلقاً [٧] ، وروى أنّ
أدنى الزوّار منزلة من يؤخّر الزيارة من الجمعة إلى الجمعة [٨].
ويستحبّ خلع
النعل إذا دخل المقبرة ، وقراءة سورة الإخلاص لهم أحد عشر مرّة ، وسورة يس ، وروى
أنّ من قرأ سورة يس لأهل المقبرة كان له بعدد من فيها حسنات [٩] ، ومن قرأ أية
الكُرسي وجعل ثوابها لأهل القبور جعل الله له من كلّ حرف ملكاً يسبّح له
[١] الكافي ٣ : ٢٢٩
ح ١٠ ، الوسائل ٢ : ٨٧٨ باب ٥٤ من أبواب الدفن ح ٥.