نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 276
للأشرف فالأشرف ، فإن فقد فبالإصبع اسمه والشهادتين ، وأسماء الأئمّة عليهمالسلام ، ودعاء الجوشن ، والقران بعضاً أو كلا.
وكلّما يكتب من
دعاء أو أسماء أو أذكار فهو حسن ، وتحسن في جميع قطع الكفن وقصد التبرّك ،
والتشرّف يرفع عدم الاحترام ، ثمّ احتمال إصابة النجاسة لا يعوّل عليه ولعلّ
الحِبرَة والقميص والإزار والجريدتين أولى.
وروى استحباب
كتابة دعاء الجوشن بكافور ومسك في جام ، وغسله ورشّه على الكفن [١] ؛ وترك المسك
أحوط ؛ لأنّ الاحتياط في ترك ما عدا الذريرة من الطيب ، بل تركها ؛ لكثرة الاختلاف
في معناها أقرب إلى الاحتياط.
ويُستحبّ
المغالاة أيضاً في الكفن ، فقد روي : «أنّ الموتى يتباهون في أكفانهم يوم القيامة»
[٢] ، وأنّ الكاظم عليهالسلام كُفّن في كفن ثمنه ألف وخمسمائة دينار عليه القرآن كلّه
[٣].
ويُستحبّ
خياطته بخيوط منه.
ويُكره قطعه
بالحديد ، والأكمام المبتدئة أمّا السابقة فلا بأس بها ، وبلّ الخيوط التي يخاط
بها بالريق ، ولا بأس بغير الريق ولعلّ الأولى حفظه من جميع فضلات الإنسان. ويُكره
المماكسة في أثمانها ، وكتابتها بالسواد ، وتطيّبها بدخان البخور ، وينبغي تخليصها
من سائر القذارات.
ويُستحبّ وضع
الذريرة على الكفن ، وعلى الفرج وعلى الوجه ، وإذا تمّ تكفينه استحبّ للأولياء أن
يطلبوا الناس لتشييعه ؛ ليعود النفع إلى الناس وإلى الميّت وإليهم كما في الخبر [٤]. «وأن يحضر أربعون
رجلاً من المؤمنين ، ويقولوا : اللهمّ إنّا لا نعلم منه إلا خيراً وأنت أعلم به
منّا ، فإن الله تعالى يقول عند ذلك : قد أجزت شهادتكم ،