نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 76
وعن الزهري أنّ
محبّة العبد لله ورسوله وأهل بيته طاعة لهما واتّباع لأمرهما [١].
وروى أبو الحسن
الأندلسي في الجمع بين الصحاح الستّ موطّإ مالك ، وصحيحي مسلم والبخاري وسنن أبي
داود وصحيح الترمذي وصحيح السلمي عن أُمّ سلمة زوجة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنّ قوله تعالى (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)[٢] نزل في بيتها وهي جالسة على الباب.
فقالت : يا
رسول الله ألست من أهل البيت؟
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
إنّكِ على خير ، إنّكِ
من أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قالت : وفي
البيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام.
فقالت :
فجلّلهم بكساء وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
اللهم هؤلاء أهل بيتي
، فأذهب عنهم الرجس ، وطهّرهم تطهيراً [٣]. ورواه صدر الأئمّة موفق بن أحمد المكّي [٤].
وربّما يستفاد
من قوله تبارك وتعالى (إِنَّما أَنْتَ
مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)[٥] فإنّ المراد بالهادي ظاهراً الهادي إلى واقعيّ الشرع ،
كما أنّ إنذاره على ذلك النحو ، ويؤيّد إرادة
[١] الجامع لأحكام
القرآن ٤ : ٦٠ ، تفسير أبي السعود ٢ : ٢٤ بتفاوت ، تفسير البغوي ١ : ٢٩٣.