نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 133
(أَفَمَنْ كانَ
مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ)[١] الآية ، وبقوله تعالى (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ
بِنَبَإٍ)[٢].
وكتب إلى عدوّ
الله عبد الله بن أبي سرح بقتل محمّد بن أبي بكر ، وكان ذلك سبب حصره وقتله [٣].
ومنه
: ردّ الحَكَم
بن أبي العاص طريد رسول الله إلى المدينة ، وكان عثمان قد كلّم الأوّل والثاني في
ردّه فلم يقبلاه وزبراه [٤] ، ولمّا ردّه جاء عليّ وطلحة والزبير وأكابر الصحابة
وخوّفوه من الله فلم يسمع [٥].
وإنّه كان يؤثر
أهل بيته بالأموال ، حتّى زوّج أربعة أنفس من قريش ببناته ، ودفع إليهم أربعمائة
ألف دينار من بيت مال المسلمين [٦]. وأعطى مروان بن الحكم مائة ألف دينار [٧] وروى الواقدي
ثلاثمائة ألف دينار ، وهي صدقات قضاعة [٨].
وروى الواقدي
أيضاً أنّ عثمان قسّم أموالاً بعثها إليه أبو موسى الأشعري من البصرة بين أهله
وولده بالصحاف [٩].
ومنه
: أنّه ضرب أبا
ذرّ مع تقدّمه في الإسلام ، وعلوّ شأنه عند النبيّ ، ونفاه
[٨] تاريخ اليعقوبي
٢ : ٥٨ ، وحكاه في أنساب الأشراف ٥ : ٢٨ عن الواقدي وفيه : ثلاثمائة ألف درهم ،
شرح نهج البلاغة ١ : ٢٢٤ ، نهج الحق : ٢٩٤ وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي : ١٥٦ كتب له
بخمس إفريقيّة.
[٩] حكاه في نهج
الحق : ٢٩٤ عن الواقدي ، وأُنظر شرح نهج البلاغة ١ : ١٩٩. والصحاف جمع صحفة وهي
إناء كالقصعة ، كما في مصباح المنير ١ : ٣٣٤.
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 133