نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 106
وسائقها وقائدها إلى يوم القيامة» فقام إليه رجل فقال : أخبرني كم على رأسي
من طاقة شَعر؟ فقال له : لولا أنّ الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرتك ، وإنّ في
بيتك لسَخْلاً يقتل ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» [١] ، وكان ابنه صغيراً ، وهو الذي تولّى قتل الحسين عليهالسلام.
وأخبر بقتل ذي
الثدية من الخوارج ، وبعدم عبورهم النهروان لما أُخبر بالعبور [٢] ، وعن قاتل نفسه [٣] ، وتقطيع يدي جويريّة وصلبه ، فوقع في أيّام معاوية
لعنه الله [٤].
وبصلب ميثم
التمّار ، وأراه النخلة التي يصلب عليها ، فكان ذلك من عبيد الله بن زياد لعنهما
الله [٥] ، وتقطيع يدي رشيد الهجري ورجليه ، فصنع به ذلك [٦] ، وبقتل قنبر
، فقتله الحجّاج [٧] ، وبأفعال الحجّاج التي صدرت منه [٨].
وأخبره الرجل
بموت خالد بن عرفطة ، فقال عليهالسلام
لم يمت ، وسيقود جيش
ضلالة ، صاحب لوائه حبيب بن جمّاز» فقام إليه حبيب بن جمّاز ، وقال : إنّي لك محبّ
، فقال : إيّاك أن تحمل اللّواء ، ولتحملنّها وتدخل من هذا الباب» يعني باب الفيل.
فلمّا كان زمان الحسين عليهالسلام جعل ابن زياد خالداً على مقدّمة عمر بن سعد ،
[١] مستدرك الحاكم ٢
: ١٦٦ ، ينابيع المودّة ١ : ٢٢٢ ٢٢٤ وفيهما صدر الحديث ، نهج الحق : ٢٤٢ ، كشف
اليقين : ٩٠ ، شرح نهج البلاغة ٢ : ٢٨٦ ، إعلام الورى : ١٧٤ ، تهذيب التهذيب ٧ :
٣٣٨.
[٢] مروج الذهب ٢ :
٤٠٥ ، نهج الحق : ٢٤٢ ، العمدة لابن البطريق : ٤٦٤. أنساب الأشراف ٢ : ٣٧٦ ، منزل
الأبرار : ٦٠.