كتاب الحجر
الحجر هو المنع و المحجور شرعا هو الممنوع من التصرف في ماله و النظر في هذا الباب يستدعي فصلين
الأول في موجباته
و هي ستة الصغر و الجنون و الرق و المرض و الفلس و السفه
أما الصغير
فمحجور عليه ما لم يحصل له وصفان البلوغ و الرشد.
الوصف الأول البلوغ
و يعلم بلوغه بإنبات الشعر الخشن على العانة سواء كان مسلما أو مشركا.
و خروج المني الذي يكون منه الولد من الموضع المعتاد كيف كان و يشترك في هذين الذكور و الإناث.