نام کتاب : شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام -ط اسماعیلیان) نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 313
و قيل يجوز للفقهاء العارفين إقامة الحدود في حال غيبة الإمام ع كما
لهم الحكم بين الناس مع الأمن من ضرر سلطان الوقت و يجب على الناس مساعدتهم على
ذلك.
و لا يجوز
أن يتعرض لإقامة الحدود و لا للحكم بين الناس إلا عارف بالأحكام مطلع على مأخذها
عارف بكيفية إيقاعها على الوجوه الشرعية.
و مع اتصاف
المتعرض للحكم بذلك يجوز الترافع إليه و يجب على الخصم إجابة خصمه إذا دعاه
للتحاكم عنده.
و لو امتنع
و آثر المضي إلى قضاة الجور كان مرتكبا للمنكر و لو نصب الجائر قاضيا مكرها له جاز
الدخول معه دفعا لضرره لكن عليه اعتماد الحق و العمل به ما استطاع.
و إن اضطر
إلى العمل بمذاهب أهل الخلاف جاز إذا لم يمكن التخلص من ذلك ما لم يكن قتلا لغير
مستحق و عليه تتبع الحق ما أمكن
نام کتاب : شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام -ط اسماعیلیان) نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 313