responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام -ط اسماعیلیان) نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 121

صلاة المطاردة

و أما صلاة المطاردة و تسمى صلاة شدة الخوف مثل أن ينتهي الحال إلى المعانقة و المسايفة ف‌ يصلي على حسب إمكانه واقفا أو ماشيا أو راكبا.

و يستقبل القبلة بتكبيرة الإحرام ثم يستمر إن أمكنه و إلا استقبل بما أمكن و صلى مع التعذر إلى أي الجهات أمكن.

و إذا لم يتمكن من النزول صلى راكبا و يسجد على قربوس سرجه و إن لم يتمكن أومأ إيماء فإن خشي صلى بالتسبيح و يسقط الركوع و السجود و يقول بدل كل ركعة سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر.

فروع

الأول إذا صلى مومئا فأمن أتم صلاته بالركوع و السجود

فيما بقي منها و لا يستأنف و قيل ما لم يستدبر القبلة في أثناء صلاته و كذا لو صلى بعض صلاته ثم عرض الخوف أتم صلاة خائف و لا يستأنف.

الثاني من رأى سوادا فظنه عدوا فقصر

أو صلى مومئا ثم انكشف بطلان خياله لم يعد و كذا لو أقبل العدو فصلى مومئا لشدة خوفه ثم بان هناك حائل يمنع العدو.

الثالث إذا خاف من سيل أو سبع

جاز أن يصلي صلاة شدة الخوف.

تتمة

المتوحل و الغريق يصليان بحسب الإمكان و يوميان لركوعهما و سجودهما و لا يقصر واحد منهما عدد صلاته إلا في سفر أو خوف

نام کتاب : شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام -ط اسماعیلیان) نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست