( الحج )

( هو أحد الفروع الدينية ، والعبادات الشرعية المالية والبدنية ومن الشعائر العظيمة الإلهية ، والكتب المؤلفة فيه على أنحاء منها المقصور على بيان آدابه وأعماله ومناسكه بالعربية والفارسية لعمل العوام والمقلدين ويسمى هذا النوع بمناسك الحج ، وسنذكر بعضا منها بعنوان المناسك في حرف الميم ، ومنها المؤلف في بيان فقه الحج وكيفية استنباط أحكامه من الكتاب والسنة وغيرهما من أدلة الأحكام الشرعية ، ويسمى هذا النوع بكتاب الحج ، لكن الغالب عليه إدراجه في أجزاء الكتب الفقهية المرتبة من كتاب الطهارة إلى كتاب الديات ، فلا نذكر في المقام من هذا النوع الا ما لم يجعل جزء كتاب فقهي بل كتب مستقلا بانفراده ، ومنها ما اقتصر فيه على ذكر الروايات المأثورة الواردة فيما يتعلق بالحج من ثوابه وأحكامه وآدابه وأعماله ، وهذا النوع أيضا يذكر في هذا المقام ويعبر عنه في تراجم مؤلفيها القدماء بكتاب الحج مثل :

( ١٣٥٢ : كتاب الحج ) لأبان بن عبد الملك الثقفي ، شيخ من أصحابنا روى عن أبي عبد الله الصادق (ع) كما ذكره النجاشي بإسناده إليه.

( ١٣٥٣ : كتاب الحج ) لأبي الحسن ( الحصين ) الميموني كذا ذكره ابن شهر آشوب في باب الكنى من معالم العلماء ويحتمل اتحاده مع أبي ولاد الآتي قريبا.

( ١٣٥٤ : كتاب الحج ) استدلالي مبسوط وهو شرح لكتاب الحج من الشرائع ، للسيد الحاج ميرزا أبي الحسن بن محمد الحسيني التبريزي المعروف بالأنگجي المولود (١٢٨٢) والمتوفى في ( ١٨ ـ ذي القعدة ـ ١٣٥٧ ) ذكر الأردوبادي أنه رآه وإنه منقح مهذب يوشك أن يطبع.

( ١٣٥٥ : كتاب الحج ) لأبي منصور الزيادي ذكره ابن شهرآشوب أيضا في باب الكنى من معالمه.

( ١٣٥٦ : كتاب الحج ) لأبي ولاد الحناط أبي الحسن الميموني ، ترجمه النجاشي في الكنى وقال مضطرب جدا له كتاب الحج ، وكان قاضيا بمكة سنين كثيره قرأت