responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 6  صفحه : 246

الاخبار وأخبار الأخيار ومآثر الملوك ودستور الوزراء وغير ذلك


قال [ لخص فيه روضة الصفا لأبيه ] فجعل مؤلفهما ابن صاحب الروضة مع أنه سبطه كما سنبينه وكذا فعل رضا قلي خان هدايت في ما كتبه من ذيل روضة الصفا فنسب تأليف المجلد السابع من الروضة إلى ولد مؤلف الأصل. وأغرب من ذلك ما صنعه الفاضل فرهاد ميرزا في زنبيل من التفكيك فحكم بأن مؤلف خلاصة الاخبار ابنه ومؤلف حبيب السير سبطه وجزم بتعدد مؤلفهما وكأنه غفل عن هذا النص الصريح في الاتحاد ، وبالجملة إن غياث الدين خواند مير المؤلف لحبيب السير قد ترجم في كتابه هذا مؤلف روضة الصفا المؤرخ الشهير بمير خواند وترجم والده الشهير بخاوند شاه وكذا ترجمهما في تكملة روضة الصفا أيضا بعبارات متقاربة فقال في المجلد الثالث من حبيب السير في سياق ذكر العلماء والسادات المعاصرين للسلطان أبي سعيد گوركان ( ص ٢٣٦ من طبع إيران في هامش الصفحة ) ما ملخصه [ أن السيد برهان الدين محمد خاوند شاه يتصل نسبه إلى السيد خاوند سپيد جل البخاري الذي كان من أعاظم سادات ما وراء النهر بخمسة آباء ، وينتهي نسب هذا السيد إلى زيد الشهيد (ع) وتوفي والد السيد برهان الدين في صغر سنة ، وكان اسمه السيد كمال الدين محمود ، فهاجر السيد برهان الدين من بخارى إلى بلخ لتحصيل العلم ، وفي مدة قليلة وصل إلى مرتبة الكبار من العلماء ثم سافر إلى هراة وأدرك صحبة المشايخ العظام ، واختص بالشيخ بهاء الدين عمر ، وبعد وفاته هاجر إلى السند وبها مات ودفن في مقابل السلطان أحمد خضرويه وخلف ثلاثة بنين الأمير خواند محمد ( مؤلف روضة الصفا ) وهو والد والده مسود الأوراق ، والسيد نظام الدين السلطان أحمد ، والسيد نعمة الله المجذوب ] ( أقول ) كلامه هنا صريح في أن الأمير خواند محمد مؤلف روضة الصفا والد والدته وإنه كان ابن برهان الدين خاوند شاه الذي ترجمه في المقام ، ثم إنه ترجم مؤلف روضة الصفا مستقلا أيضا في ( ص ـ ٣٠٢ ) من المجلد الثالث من هذا الكتاب في سياق ذكر العلماء والسادات المعاصرين للسلطان حسين ميرزا بايقرا وعبر عنه بقوله [ حضرت مخدوم أمجد آمير خواند محمد ] وذكر أنه [ كان ممتازا من بين سائر أولاد الأمير خاوند شاه ـ السيد برهان الدين المذكور سابقا ـ بل من بين سائر الفضلاء بجودة الطبع وسلامة الذهن وغيرهما ـ قال ـ وبرهان تبحره في فني الإنشاء والتاريخ كتابه روضة الصفا ـ ثم قال ـ وراقم حروف نسبت بأن حضرت علاقه فرزندى ثابت دارد وخود را در سلك شاگردانش مى شمارد ] ثم أورد قطعة بفارسية فيها قوله :

اگر خواهم كه باشد آبرويم

همى گويم كه من شاگرد اويم

نه شاگردم غلام كمترينم

بدور خرمن أو خوشه چينم

فتراه كيف يفتخر بتلمذه له فلو كان ابنه الصلبي لكان أولى بأن يفتخر به وما أبعد ما بين قول من قال بأنه ابنه وقول من قال بأنه ابن أخته كما ذهب إليه السلطان محمد الفخري الهروي في كتابه لطائف نامه الذي هو ترجمه لكتاب مجالس النفائس الذي ألفه الأمير علي شير في ترجمه شعراء عصره بالتركية ، فترجمه الهروي المذكور بالفارسية وسعى في طبع الترجمة أخيرا علي أصغر حكمت أستاذ جامعة طهران في ( ١٣٢٣ ش ) ، فقد أدرج الهروي في ترجمته لكتاب المجالس ( ص ١٣٣ ) مقالة من إنشائه في ترجمه مؤلف المجالس الأمير علي شير وذكر تاريخ وفاته في (٩٠٦) ثم ذكر أنه نظم السيد خواند مير الذي هو ابن أخت المير خواند المؤرخ تاريخا لوفاته وذكر القطعة التي نظمها مؤلف حبيب السير في رثائه ، وهي مذكورة في حبيب السير في الجزء الثالث من المجلد الثالث في ( ص ٢٨٣ ) من طبع إيران نعم يمكن أن يقال إن ( خواهر زاده ) في نسخه الترجمة تصحيف ( دختر زاده

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 6  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست