responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 5  صفحه : 95

أو نصف أسبوعية ، أو نصف شهرية ، والغالب عليها انتشارها يومية ، ويقال لها بالفارسية ( روزنامه ) وفي الفرانسية ( ژورنال ) وهي في عدة صفحات كبار ذات قوائم متلاصقات يكتب فيها مطالب متفرقة من الاخبار والحوادث الواقعة في العالم من السياسيات الدولية ، والاخبار المحلية ، والأسعار التجارية ، والحالات الشخصية ، وغير ذلك مما اقتضت الظروف نشرها. من غير تبين في ذلك عن المطابقة مع الواقع وعدمها غالبا لقد كانت كتابه الوقائع قبل الأعصار الأخيرة من المشاغل المهمة للكتاب والمترسلين ، بل كان بعضهم متخصصا من قبل سلطان الوقت لهذه الوظيفة ، وملقبا منه بلقب مجلس نويس أو وقايع نگار أو مخبر الدولة أو تاريخ نويس وأمثالها ، فكانوا يكتبون الوقائع التاريخية المهمة العمومية منها والشخصية المأخوذة عن المنابع التي يصح الاستناد إليها ، ويحصل الاعتماد بوقوعها على ترتيب الأيام ، ثم يجمعونها في كتاب مستقل ، ويسمونها بروزنامچه.

وأول روزنامچه ألف في بلاد الإسلام على ما نعهد. هو تأليف هلال بن محسن الحراني


الفضاء الواسع الخالي من النبات ، وبالجملة الجريدة بمعنى مجرودة والتاء للوحدة نظير تمر وتمرة ، ويقال في تثنيتها جريدتان ، ومنها الجريدتان الخضراوتان الموضوعتان مع الميت في قبره بين ترقوته وذراعه يمينا وشمالا. ومع عدم التمكن يؤخذ مثلها من شجر السدر أو الخلاف أو الرمان أو شجر آخره رطب. كما ورد في أخبار أهل البيت عليه‌السلام وإن لم يرتضه غيرهم ، ويستعمل الجريدة أيضا بمعنى جماعة الخيل التي لا رجالة فيها وبمعنى بقية المال أيضا فالتاء حينئذ للتأنيث وأما استعمالها بمعنى الصحيفة التي يكتب عليها فيظهر من بعض الكتب إنها بهذا المعنى مشتركة بين اللغة العربية والفارسية وهائها هاء السكت التي تلحق بأكثر الكلمات الفارسية قال في برهان قاطع ـ ص ٤٩٧ ـ ج ١ طبع طهران ( جريدة بر وزن نديده : تنها ، وفرد ، ودفتر ، ونيزه كوچك قلندران ) وقال في المنجد ( الجريدة بمعنى الصحيفة التي يكتب عليها ) ثم قال إنها بهذا المعنى مولدة استعمل في كلام العرب ( أقول ) وفي هذه الأعصار ( بل وفي الأعصار القديمة أيضا ) لا يستعمل في مطلق الصحف والدفاتر بل انما يطلق في هذه الأعصار على الصحف التي أسست لنشر الحوادث المحلية والاخبار العالمية وبيان القضايا والنكات السياسية من غير تقيد في ذلك بالصدق والحق ، بل مع التعمد أحيانا بالكذب والباطل والجمع بين الغث والسمين كل ذلك على حسب مقتضيات أوقات النشر وظروف الأحوال المتبادلة ، وهي في ذلك على خلاف المجلة المشتملة غالبا على المطالب العلمية والأدبية والفوائد التاريخية والأخلاقية. وغير ذلك من المباحث المختلفة حسب اختلاف مسلك يسلكها منشئ المجلة ، ومن ذلك كله ظهر وجه تعبيرنا عنه بجريدة الاخبار في مقابل جريدة الأنساب حيث كانت الجريدة في الأعصار القديمة تطلق عليها كما يأتي.

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 5  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست