نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 3 صفحه : 124
العلوي وكان وافيا بتمام الغرض من ذكر معجزات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم جعل كتابه عيون المعجزات هذا تتميما له وفي معجزات اوصيائه ( ع )
( ٤١٥ : بصائر الدرجات ) في المناقب في أربعة أجزاء كما صرح به الشيخ في الفهرست ، وقال النجاشي ( إنه لشيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى سنة ٢٩٩ أو سنة ٣٠١ ) ولم يعين عدة أجزائه ، وقد اختصر البصائر هذا الشيخ حسن بن سليمان بن محمد بن خالد الحلي تلميذ الشيخ الشهيد وصاحب إثبات الرجعة كما مر ، ومع تصريح الشيخ والنجاشي بأن بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله لا وجه لما استظهره صاحب الرياض في ترجمه الشيخ حسن بن سليمان المذكور من أن أصل بصائر الدرجات لغير سعد بن عبد الله وأن سعد بن عبد الله اختصر البصائر فله مختصر البصائر ، ثم إن الشيخ حسن بن سليمان انتخب من هذا المختصر كتابه المشهور بـ « منتخب » البصائر ومنشأ وقوع صاحب الرياض في هذا الوهم قول الشيخ حسن في أول كتابه إثبات الرجعة ( إني قد رويت في معنى الرجعة أحاديث من غير طريق سعد بن عبد الله وأنا مثبتها في هذه الأوراق ثم أرجع إلى ما رواه سعد في كتاب مختصر البصائر ) فقرأ صاحب الرياض أرجع بصيغة المتكلم ومقتضاه الوعد بأن يذكر روايات سعد بعد روايات غيره في هذا الكتاب مع أنه لم يذكر فيه شيئا من روايات سعد أبدا فيظهر منه أن قوله أرجع أمر لمن أراد الاطلاع على أحاديث سعد أيضا برجوعه إلى كتابه الآخر الذي ألفه وأورد فيه أحاديث سعد وهو مختصر كتاب البصائر كما يأتي بهذا العنوان في حرف الميم.
( ٤١٦ : بصائر الدرجات ) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي المتوفى بها سنة ٢٩٠ ، ذكر النجاشي والشيخ في الفهرس أنه
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 3 صفحه : 124